استثمرت الصين بشكل كبير في تحديث قواتها المسلحة وزادت حجم وجودة جيشها.

استثمرت الصين بشكل كبير في تحديث قواتها المسلحة وزادت حجم وجودة جيشها.

 

 

أعلنت الصين يوم الأحد أن ميزانيتها الدفاعية ستزيد بنسبة 7.2٪ في عام 2023، مما يرفع الإجمالي إلى 225 مليار دولار. تأتي هذه الإعلانات في ظل تواجه العالم أزمة عالمية وخطر الحرب الشاملة في أوكرانيا وحرب محتملة مع تايوان.

تزايدت إنفاق الصين العسكري سنوياً للاستعداد لحرب محتملة، على الرغم من أن ميزانية الدفاع الصينية لا تزال أقل بكثير من ميزانية الولايات المتحدة، والتي تفوقها ثلاث مرات، إلا أن البلاد قويَّة بشكل كبير ولديها قدرات عسكرية متينة مقارنةً بمعظم بلدان العالم.

استثمرت الصين بشكل كبير في تحديث قواتها المسلحة وزادت حجم وجودة جيشها. ومع ذلك، تثير هذه الإعلانات قلقًا، خاصة فيما يتعلق بالوضع المتوتر بين الصين وتايوان، بالإضافة إلى الأزمة في أوكرانيا. وقد زعمت الصين السيادة على تايوان ووعدت باستخدام القوة إذا لزم الأمر لإعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي للصين. بالإضافة إلى ذلك، وُجهت اتهامات للصين بالعدوانية تجاه تايوان، مما زاد التوتر في المنطقة.

 

الوضع في أوكرانيا مقلق أيضًا، حيث بدأت روسيا حربًا ضد البلاد بعد اتهامات بارتكاب مجزرة في شرق البلاد، مما يزيد من المخاوف من نزاع واسع النطاق بين روسيا وأوكرانيا. ولدى الصين علاقات وثيقة مع روسيا، ويمكن أن ينظر إلى دعمها لروسيا في هذا الوضع على أنه عمل استفزازي من قبل دول حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين. بالإضافة إلى ذلك، تشارك الصين في نزاعات إقليمية مع دول آسيوية أخرى، بما في ذلك اليابان والفلبين وفيتنام، مما أثار مخاوف بشأن نواياها في مجال الأمن.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)