اشتراكيو فجيج ينتفضون.. استقالة جماعية من تنظيمات الحزب (التفاصيل + وثيقة)

انتفض أعضاء وعضوات الكتابة المحلية والاقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة فجيج، وذلك في خضم الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها التنظيم الحزبي بعد انعقاد المؤتمر الوطني ال-11.

وتوصلت المنظور بريس بوثيقة دامغة تثبت الإستقالة الجماعية للفرع، وجاء فيها أن “أعضاء مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي المحلي لمدينة فجيج، وكذا أعضاء الكتابة الإقليمية ومعه أغلب المناضلات والمناضلين، الذين استمر وجود هذا الحزب تنظيميا في الإقليم ككل على عاتقهم منذ التأسيس سنة 1993، ليسجلون بكل حرقة وأسف كبيرين ما آلت إليه أوضاع التنظيم الحزبي وطنيا وجهويا وإقليميا، بدءا من الطريقة التنظيمية التي تم بها التحضير للمؤتمر الحادي عشر على كافة المستويات، بداية من المزاجية في تعيين وانتقاء المؤتمرين والمؤتمرات، ووصولا إلى الخروج الكلي عن المنهجية الديمقراطية في تلقي الترشيحات للكتابة الأولى والإجهاز الممنهج على النظام الأساسي للحزب قبل انعقاد المؤتمر، واستفراد الكاتب الأول المنتهية ولايته بكل القرارات التنظيمية والترتيبية لتحضير المؤتمر ولضمان الظفر بولاية ثالثة ضدا على الأصوات الغيورة على مصير هذا الحزب العتيد، الأصوات التي بنوع من التماسك التنظيمي الذي لم يكن في الأصل على هدى”.

كما جاء في الببان أنه؛ “واحتراما منا لأرواح الشهداء من المناضلات والمناضلين على امتداد المداشر والقرى والمدن المغربية عامة، والمناضلات والمناضلين الفجيجيين خاصة الذين قدموا دماءهم وأرواحهم وأموالهم عبر التاريخ النضالي لهذا الحزب، فإننا لم نعد نقبل بهذا العبث التنظيمي الذي أصبحت لا تحكمه إلا النزعات الشخصية والهرولة نحو المصالح الفردية بعيدة كل البعد عن التميز النضالي المعهود في الاتحاديين والاتحاديات، والمصداقية التي نشأنا عليها”.

واختتم البيان ب “في الأخير، حتى نترك المجال لمن سيقبلون بهذا الوضع الذي أفرغ الاتحاد الاشتراكي من خيرة أطره وكفاءاته وشبابه الطموح للتغيير وضرب في العمق كل شعاراته التقدمية التي كانت ترعب خصومنا السياسيين، فإننا أعضاء مكتب الفرع المحلي للاتحاد الاشتراكي بفجيج، وكذا أعضاء الكتابة الإقليمية الموقعين أسفله نعلن ما يلي :

استقالتنا الجماعية من مكتب الفرع والكتابة الإقليمية والعضوية الحزبية كذلك.”

وأمهل المستقيلون الحزب في فقرة مقتضبة من البيان، مهلة شهرين لتسوية وضعية المقر قانونيا وماليا، لتفادي إغلاقه كليا.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)