اقتناء النباتات ..صناعة مزدهرة
لا يقتصر تأثير النباتات على إضفاء مسحة جمالية للمكان، بل يتعدى ذلك للتأثير الايجابي على نفسية المحيطين بها، لكن بالتأكيد، تحتاج لرعاية، بل قد تكون أصعب في الإدارة من التعامل مع الموظفين الذابلين! لذلك برز مجال تجاري جديد للعناية بالنباتات.
إدارة الموارد البشرية .. للنباتات:
عيّنت بعض المجالس البلدية، قوات التدخل السريعة، أو كما وصِفوا في برامج اوراش ؛ لرعاية النباتات وسقايتها وتسميدها، ومتابعتها دوريًا.
تزرع شركات ناشئة المُقدّمة لخدمات رعاية النباتات، نباتات تناسب البيئة المكتبية، وتُقدّم استشارات للعملاء، بالإضافة إلى خدمات تصميم داخلي لتجميل مساحات المكاتب.
استفاد كبار المسؤولين حتى الان من هذه الخدمة، مثل: مكتب المدراء التنفيديين و العمداء ، وصدّق أو لا تصدّق، تدرّ صناعة رعاية بالنباتات أموالًا طائلة!
لا يهم إن كانت النباتات على الشوارع خارج الإدارات تلقى الإهمال، حتى أن مشاريع كبرى لاستنبات اجود التين بجماعة سعادلة بإقليم آسفي لم يكتب لها النجاح بعد اختفاء الشركة الراعية معتقدين أنها نبتة “بورية”.
فوائد أخرى:
الاتجاه الجديد والنمو الحالي الذي يشهده المغرب، يعود بفوائد جمّة، منها:
– الازدهار الاقتصادي الذي لا يقف على ازدهار نبتة فقط، فالعديد من الشركات تعتمد على قطاع بيع النباتات، أو تقديم خدمة البستنة والزراعة.
– التنمية البيئية المستدامة، التي لا تقف على نبتة داخلية وحسب، بل تتعدّى ذلك الحاجز لتصل إلى تشجير مناطق ومدن.
– البهجة، وتعزيز الأداء، توقّف.. أمللت من الإيجابية المفرطة في النبات الأشبه بالجماد؟ حسنًا الأبحاث في الحقيقة تثبت ذلك، ولكن لا تنظر لها، جرّب، فالتجربة خير برهان، ولكن أحسن الاختيار والرعاية!
من منظور اوسع:
من يعلم، قد يخرج لقب وظيفي جديد يسمّى: “رائد النباتات” “plantrepreneur”، وقد تتكفل الآلات والذكاء الاصطناعي بهذه المَهمة وتستولي على اللقب قبل خروجه للحياة! و تبقى انت مع البحث عن فكرة مشروع.
تعليقات ( 0 )