حسمت دار الإفتاء المصرية يوم الأحد حالة الجدل التي تصدرت التراند في مصر و تفجرت تجاه شرعية زواج ( البارت تايم ) ،الذي روج له محام مصري على منصات التواصل الاجتماعي.
و أعلنت دار الإفتاء رفضها الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج ،التي ازدادت في الآونة الأخيرة .بينما يقول مؤيدون ل”البارت تايم ” _ و هو زواج يكون محدداً بالوقت أو زواج لمدة معينة يتفق عليه الطرفان _ أنه يساهم في الحد من ارتفاع العنوسة و حالات الطلاق.
أما الرافضون و هم الفئة الأكثر وفقا لمهتمين الشأن المصري : يؤكدون أن الزواج أسمى من هذه الأفكار و التي قد تجعل من المرأة سِلعة تُشترى ،لبعض الوقت ،بحسب قولهم على منصات التواصل.
و عبرت دار الإفتاء على تويتر ،انه لا ينبغي الانسياق وراء دعوات الحداثة الزائفة في مصطلحات عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، و التي يكمن في طياتها حب الظهور و الشهرة و زعزعة القيم ،مما يُحدث البلبلة في المجتمع ،و يؤثر سلباً على الإستقرار و تماسك الأسر ،التي يحرص الإسلام كما القوانين والدولية على صونها .
ولا يعتبر زواج البارت تايم الأول في هذا الجدل ،فقد عرفت بداية السنة الحالية ضجة كبيرة بعد رواج دعوات زواج التجربة و الذي يُثبت في عقد مدني منفصل عن الوثائق الرسمية و الشرعية
تعليقات ( 0 )