الأمانة العامة ل”البيجيدي”: ما قاله بنكيران بخصوص جريدة “الأحداث المغربية” حقيقة ونتبنى خطابه كاملا

اجتمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية استثناء، عقب التطورات التي تلت كلمة بنكيران المثيرة للجدل في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني للحزب.

وأصدرت الأمانة العامة لحزب “المصباح”، بلاغاً، عبرت فيه عن استغرابها الكبير من “الحملة المسعورة التي شنتها جريدة “الأحداث المغربية” في اليوم الموالي، وتبعتها – في سابقة من نوعها – كل من “الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين” و” النقابة الوطنية للصحافة المغربية” بإصدار بيانات ترد فيها على التقرير السياسي الذي تقدم به الأخ الأمين العام الأستاذ عبد الاله ابن كيران في الجلسة الافتتاحية، بلغة بعيدة عن الأدوار المهنية التي من المفروض أن تضطلع بها الهيئات المذكورة”.

وجاء في البلاغ أن “الأمانة العامة المجتمعة – بصفة استثنائية – برئاسة الأخ الأمين العام الأستاذ عبد الاله ابن كيران، يومه الثلاثاء 20 رجب 1443هـ الموافق لـ 22 فبراير 2022م، إذ تتوجه بالتحية والتقدير للصحفيين والصحفيات والمنابر الإعلامية التي واكبت كعادتها أشغال المجلس الوطني بمهنية واحترافية، تؤكد على ما يلي:

  • إن ما عبر عنه الأخ الأمين العام في حق جريدة “الأحداث المغربية” هي حقائق تؤكدها المواقف والكتابات المتواترة المنشورة على صفحاتها والتي تسوق فيها الجريدة للكيان الصهيوني في محاولات لتجميل وجهه العنصري والهمجي والترويج لرموزه ودعمها لمختلف مشاريع الهرولة والتطبيع التربوي والثقافي والاقتصادي والديني، وهذه حقائق لا تملك الجريدة الشجاعة للتبرئ منها ولجأت عوض ذلك للاحتماء ببعض الهيئات وهو ما يؤكد افتقارها للحجة للدفاع عن نفسها، واختيارها سياسة الهروب إلى الأمام عبر تكرار أسطوانة غريبة من الاتهامات التي يستنجد بها من يسخِّر هؤلاء في كل مرة يهزمهم الحزب ويفضح حقيقتهم وأجندتهم التخريبية”.

كما استغربت الأمانة العامة لحزب “المصباح” بشدة من ما وصفته ب ؛ ” الانتقائية التي تتعامل بها الهيئات المذكورة لمؤازرة بعض المحسوبين على الصحافة، دون غيرهم من المؤسسات الإعلامية الجادة، والصحافيين الأحرار الذي يؤدي بعضهم ضريبة الكلمة الحرة، وتلكؤها في التذكير بأخلاقيات الصحافة وقواعد المهنة التي تداس على مرأى ومسمع من الجمعية والنقابة”، متسائلة في هذا السياق عن سر غياب وصمت النقابة “يوم تعرض صحافييان من داخل مقر الإذاعة الوطنية لاتهامات خطيرة من طرف شخصية سياسية معروفة؟”.

إلى ذلك ذكّرت الأمانة العامة في بلاغها ب “حملات التشهير والكذب والتأليب التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية وهو يترأس الحكومة، من طرف هذه الجريدة التي لم تتوقف ولازالت تستهدف الحزب ورموزه حتى وهو في المعارضة، وتؤكد الأمانة العامة أن الحزب لن يخضع للترهيب والتخويف ومحاولات تكميم الأفواه وأنه سيواصل مسيرته في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها وسيستمر في النضال من أجل صحافة حرة ومسؤولة تحترم أخلاقيات المهنة وأدوارها النبيلة في نقل الخبر الصحيح والتعبير الحر عن الرأي دون قذف أو تشهير أو اختلاق”.

وخلص المصدر إلى تبني الأمانة العامة “للبيجيدي” الكامل لكلمة الأمين العام للحزب والمواقف التي عبر عنها في خضمها، مشددا على استعدادها لمواجهة ما وصفته ب “الحملة المسعورة” بكل جرأة ومسؤولية للدفاع عن ثوابت وقضايا الوطن والمواطنين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)