أكدت جامعة الدول العربية أن الأمية تعتبر تحديا كبيرا يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية، ويسلط الضوء على أهمية وضرورة توحيد الجهود العربية بهدف القضاء عليها.
ودعت الجامعة العربية في بلاغ أمس الإثنين بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية (8 يناير من كل سنة) إلى بذل المزيد من العمل الدؤوب وتعزيز كافة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، وابتكار أساليب غير تقليدية قادرة على المواجهة الشاملة لهذه الآفة.
وأكد البلاغ أهمية بذل مزيد من الجهود لحشد الطاقات في مجال محو الأمية، موضحا أن النزاعات المسلحة واللجوء والنزوح في بعض الدول العربية أدت إلى التأثير المباشر على نسب التحاق الأطفال بالتعليم النظامي وزيادة الفجوة بين الجنسين.
وعلى هذا الأساس، فإن دمج التكنولوجيا بالنظام التعليمي يوفر للمتعلمين المعارف المختلفة ويؤصل التعليم الذاتي، حيث اتضحت أهمية دمج التكنولوجيا بالنظام التعليمي خلال جائحة كورونا حيث كان لتعليم الكبار نصيب من الآثار السلبية التي طالت التعليم، لافتا إلى أنه أصبح لزاما على الدول العربية ان تجد حلولا بديلة تضمن معها استمرارية تعليم الكبار في ظل الجائحة.
وعزا المصدر ذاته، أن أعداد ونسب الأمية ما زالت غير مرضية، كما انها تزداد تفاقما بسبب حالات الطوارئ الناجمة عن الحروب والنزاعات المسلحة في بعض الدول العربية، حيث تبلغ نسبتها حاليا في مجموع دول المنطقة ما يقرب 21 بالمئة، محذرا من أن هذه النسبة قد تزداد مستقبلا بسبب عدم الاستقرار السياسي في بعض الدول.
Comments ( 0 )