كريم أخنخام
أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط، وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن الوقت قد حان لتخفيف القيود الصحية المرتبطة بمكافحة وباء كوفيد-19 بالمملكة المغربية، خاصة مع تلقيح أزيد من 60 بالمائة من الفئة العمرية التي تفوق 12 سنة.
وحذر البروفيسور المغربي، في تدوينته بصفحته على فايسبوك، من أن التأخر في اتخاذ قرار تخفيف القيود، قد يفقد المغرب بعضا من مصداقيته ويطعن في مقاربته العلمية لهذه الأزمة الوبائية، داعيا إلى التحلي بالجرأة اللازمة، للعودة إلى حياة شبه عادية تدريجيا.
عضو اللجنة العلمية، شدّد على حاجة المهنيين وشغيلة قطاعات عديدة، خاصة قطاع الحمامات والقاعات الرياضية والنوادي والممونين إلى انفراجة حقيقية، بعد أسابيع عديدة من الإغلاق، وسيما بعد تلقيح غالبية العاملين بهذه القطاعات الحيوية.
واسترسل الإبراهيمي، معتبرا أنه ” لن يكون هناك عالم ب”زيرو” كوفيد… كل الدول التي انتهجت هذه الاستراتجية تتراجع عنها… وبما أن المواطن و رغم كل ما قمنا به من تحسيس، لسان حاله يقول لا الكمامة لا للتباعد و نعم للعناق و الاحضان، و أنا أقبل على مضض أن تغيير السلوكيات سيأخذ و قتا طويلا”.
واختتم البروفيسور تدوينته بالتأكيد على أهمية التأقلم مع المرحلة الجدبيدة، وهي مرحلة التعايش مع الفيروس، حيث دوَّن : “يجب أن نبني استراتجيتنا على أن الفيروس باق معنا كالانفلونزا و نتعايش معه. فالمطلوب من الجمهور العريض التعايش مع فيروس الكوفيد بالكشف المبكر، و أن لا يطبع مع مرض الكوفيد بفضل العلاج المبكر و احترام البروتوكول الوطني كأداتين مهمتين في يد المواطن”.
تعليقات ( 0 )