التجربة المغربية في محاربة الاتجار بالبشر، بين أيدي وفد من جمهورية الكونغو الديمقراطية..

أطلع الحسن الداكي، الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة، وفد وكالة مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه بجمهورية بالكونغو الديمقراطية، على تجربة المغرب في محاربة هذه الظاهرة، أثناء استقبالهم يوم أمس الخميس، في الرباط.
الداكي كشف في تصريح لأحد المنابر الإعلامية أن “الزيارة مناسبة لاطلاع الوفد الكونغولي على التجربة المغربية في مجال الاتجار بالبشر، سواء على المستوى المؤسساتي أو التشريعي، مضيفا أنها “مناسبة أيضا لاطلاع الوفد على دور النيابة العامة في هذا المجال، وعلى المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال منظومة العدالة، لا سيما في مجال استقلال السلطة القضائية ورعاية النيابة العامة.
اللقاء عرف عرض الداكي للتجربة المغربية من خلال تبني المغرب لقانون 27-14، وانخراطه التام في المعاهدات، والاتفاقيات ذات الصلة، وكذا الجوانب العملية في تطبيقه، من خلال تكوين القضاة، وباقي المتدخلين، وإحداث خلايا للمواكبة والتتبع، وفق بيان لرئاسة النيابة العامة.
من جانبها، أشادت منسقة وكالة مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه بجمهورية الكونغو الديمقراطية، سيسيل ريبيبكا ميتا كاساندا، بالدور الذي تقوم به النيابة العامة, وتحدثت كاساندا، ضمن تصريح صحافي على هامش اللقاء المغلق، عن أهمية تظافر جهود جميع الفاعلين في المجال.
 يذكر أن هذا اللقاء يدخل في إطار الزيارة التي تقوم بها ميتا كاساندا والوفد المرافق لها إلى المغرب، التي تستمر لأيام، للاطلاع على التجربة المغربية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه, وقبل استقبالها من طرف الداكي، التقت منسقة وكالة مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه بجمهورية الكونغو الديمقراطية مع كل من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.