التسمم الغذائي يفرض مراقبة مشددة على المطاعم في المغرب

التسمم الغذائي يفرض مراقبة مشددة على المطاعم في المغرب

 

 

بعد حادثة تسمم غذائي ل 26 شخصا في سناك بمدينة مراكش من ضمنهم رجل أمن، نقلوا مباشرة إلى مستشفى محمد السادس بشكل مستعجل لتلقي الاسعافات الضرورية، توفي البعض على إثر ذلك، فيما نجى البعض الآخر مع أضرار ومضاعفات متفاوتة، الأمر الذي يتطلب حزم ومسؤولية حقيقية تجاه هذه المحلات التي تفتقد للمصداقية والجودة والمسؤولية على حد سواء هاجسها الربح المادي فقط.

 

في هذا الصدد، ليست المرة الأولى التي ترصد فيها حالة تسمم غذائي بإحدى المطاعم أو السناكات، بل عدة مرات وفي العديد من المدن المغربية، وذلك راجع لإنتفاء المسؤولية المهنية لأصحاب المطاعم  هذا من جهة من خلال تعريض السلامة الصحية للأفراد إلى الخطر بهدف تحقيق المصلحة الخاصة. ومن جهة أخرى تحمل الجهات المختصة الموكول لها مهمة الرقابة للحفاظ على صحة وسلامة المستهلك مسؤولية النتائج المترتبة عن ذلك. كيف يمكن تفسير الواقعة هل تقصير من طرف أصحاب المطاعم والسناكات أم تقصير من طرف الجهات المسؤولة عن الرقابة لحماية المستهلك؟

 

يرى البعض، أن هناك تساهلات كبيرة من قبل لجنة المراقبة مع أصحاب المطاعم من أجل تفويت مصالح خاصة دون المراعاة للصحة والسلامة العامة في صورة توضح غياب الرقابة والحرفية بالمطاعم وبالتالي تهديد  سلامة وصحة الزبناء.

 

فيما يرى البعض الآخر، أن المسؤولية مشتركة بين أصحاب المطاعم و لجنة المراقبة التي يفترض أن تتحرى معايير النظافة والجودة في المكان المعني من أجل ضمان السلامة الصحية. بالإضافة إلى عدم اختيار الشخص للمحل المناسب الذي يتوفر على الشروط المطلوبة لتقديم الوجبات الغذائية الآمنة.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .