التضخم يُرسل السياح لوجهات سياحية أرخص.

التضخم يُرسل السياح لوجهات سياحية أرخص.

 

على الرغم من التضخم المرتفع بأرجاء العالم ، إلا أن عامة الناس لا يزالون يسافرون، ومع ذلك فهم يبحثون عن أرخص الرحلات وأقلها تكلفة وأكثرها متعة، وذلك حسب إفادة هيفر رئيس منصة تريفاجو (Trivago) المنصة الرائدة بالبحث عن أماكن للإقامة.

حالة السوق بعد الحائحة و فك القيود تكشف أن السياح يفضلون الوجهات السياحية الارخص، مثل: البرتغال والمغرب وتركيا، والتي تُعد أرخص مقارنةً بإسبانيا أو المملكة المتحدة على سبيل المثال.

يختار السياح الذين يعيرون التكلفة المادية أهميةً أكثر من مستوى الإقامة، الفنادق ذات التصنيف الجيد، أي من نجمتين إلى ثلاث نجوم و التي تقدم خدمات بتجربة فئة أربع نجوم.

تُظهر البيانات عل منصة تريفاجو أن الرحلات أصبحت أقصر طوال العام الماضي 2022.

أقصر.. لكن بلا انقطاع

فعلى الرغم من أن التضخم قلص ميزانية العائلات و الصدقاء، إلا أنهم لم يكونوا مستعدين لقطع السفر تمامًا.

هل السفر والسياحة حاجة؟

جميعنا أدركنا في مرحلة القيود في فترة وباء كورونا وأحسسنا بالتقدير العظيم للرحلات والسفر؛ لأن السفر ليس في الواقع إنفاقًا كماليًا، ولكنه يُعد حقًا حاجة و أساسية.

عوامل دافعة للتفاؤل:

توقع المسؤولون التنفيذيون في الخطوط الجوية الأمريكية، ويونايتد وماريوت، أن يظل حُب السفر قوياً هذا العام.

الا ان الطلب على السفر لا يزال مكبوتا من السياح الصينيين الذين يُعدون أكبر مجموعة في العالم من المسافرين إلى الخارج ،فقبل الجائحة كان المغرب بانتظار وفود هامة من السياح الصينيين لكن الجائحة قلبت الأمور رئسا على عقب.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)