التعاون المغربي الأوروبي في مجال الصيد البحري يعتبر اعترافا بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

التعاون المغربي الأوروبي في مجال الصيد البحري يعتبر اعترافا بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

 

جاء على لسان رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، السيد ينجا الخطاط أن الإتفاقية المتعلقة بالشراكة التي تجمع المغرب والإتحاد الأوروبي في مجال الصيد البحري، تعد اعترافا صريحا لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
كما صرح السيد رئيس الجهة للصحافة، عن ترحيبه بالشراكة التي جمعت المغرب والإتحاد الأوروبي ومواصل التعاون بينهما، وفقا لما نصت عليه الإتفاقية في مجال الصيد البحري المستدام، وذلك نظرا لأهمية هذه الاتفاقية من أجل دعم التعاون مع الإتحاد الأوروبي.
من جهة، تكمن أهمية الإتفاقية المبرمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي في التعاون الثنائي بين المغرب ونظيرة الإتحاد الأوروبي، مما يوضح السيادة الكاملة للمغرب على أراضيه من الشمال إلى الجنوب.
ومن جهة أخرى، فإن الإتفاقية التي تهم الصيد البحري، ستخلف لا محال آثارا إيجابية في تنمية الأقاليم الجنوبية.
أبرز الإتحاد الأوروبي يوم الخميس 13 يوليوز 2023 على الأهمية التي يمنحها للشراكة مع المغرب في مجال الصيد البحري، والعمل على استمرارها تتسم بروح التضامن والثقة والمصلحة المشتركة.
كما أكد في بيان مشترك صدر بعد أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، المنعقدة يوم الخميس في بروكسل، بأن العلاقات مع المغرب في هذا المجال سيكون لها الوقع الإيجابي على الطرفين والمتمثل في كون المغرب والإتحاد الأوروبي شريكين استراتيجيين يساهمان في تنمية وازدهار المنطقة، وكذا ضمان الاستقرار.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)