(التفاؤل سيد الظرفية) توقعات أرباب المقاولات المغربية للنشاط الاقتصادي.

(التفاؤل سيد الظرفية) توقعات أرباب المقاولات المغربية للنشاط الاقتصادي.

 

عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية بالمغرب ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة صناعة السيارات، خلال الفصل الرابع من السنة الفارطة ،ارتفاع سجلته أيضا صناعة الأجهزة الكهربائية وصنع منتجات أخرى غير معدنية ،فيما التراجع في الإنتاج هم “صناعة المشروبات” و “صنع الأثاث” و”صناعة النسيج”.

وبحسب اراء مسؤولي و أرباب المقاولات المصنعة بهذه القطاعات فقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا أما ثمن بيع المنتجات المصنعة فقد عرف ارتفاعا. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 76%.بحسب المذكرة التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط حول الظرفية الاقتصادية.
ظرفية اقتصادية وضعت 45% من مقاولات الصناعة التحويلية في مواجهة صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة. وقد اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب تصريحات %35 من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية.
وحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة %47 لدى مقاولات “صناعة النسيج”.

و فيما يخص نشاط انتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف انخفاضا نتيجة التراجع في “إنتاج الفوسفاط”.
كما اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد عرف انخفاضا هو الآخر بأكبر قطاع منتج للثروة.

و ضل مستوى دفاتر الطلب مستقرا بقطاع الطاقة على الرغم من تسجيل الانخفاض نتيجة التراجع في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل ارتفاعا.
كما عرف انتاج قطاع البيئة استقرار هو الآخر بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.

هذا و مثل استبدال جزء من المعدات و العتاد وتوسيع النشاط أهم نفقات الاستثمارات لسنة 2022 بالنسبة لغالبية مقاولات قطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية بالمغرب.

في قطاع البناء اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي مع نهاية السنة الفارطة ،ترقبا الصيغة التي سيحملها الدعم الحكومي ،وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة %67.
و هناك احتمالية وقوع %28 من مقاولات قطاع البناء في واجهة صعوبات في التموين بالمواد الاولية مع نهاية السنة. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة لديهم حسب %49 من ارباب مقاولات هذا القطاع.
وقد بينت نتائج البحث المجرى أن %39 من مقاولات قطاع البناء قد تكون رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2022، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات.

أما بخصوص الفصل الاول من 2023 و استشرافا للانتاج يحسب توقعات أرباب المقاولات المغربية ، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة ” الصناعات الغذائية “، “التعدين” و” صنع الأجهزة الكهربائية “، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صنع الآلات والتجهيزات”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
كما يرتقب أرباب مقاولات قطاع الصناعة الاستخراجية ارتفاعا في الإنتاج. نظرا للتحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب هذه المقاولات انخفاضا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الأول لسنة 2023، انخفاضا في الإنتاج نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف انخفاضا .
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.

كما سيعرف نشاط قطاع البناء استقرارا خلال الفصل الأول من سنة 2023. ويعزى هذا التطورأساسا من جهة ، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني” ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في “أنشطة البناء المتخصصة”.
كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
المصدر: HCP

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)