التكنلوجيا تهدد نبل المحاماة...
يشهد فبراير القادم اول محاكمة لا تزال تفاصيلها ضبابية، سنشهد أول مرافعة حية من محامي “روبوت” لموكله الإنسان.
الروبوت في الواقع مجرد خوارزمية ذكاء اصطناعي طورتها شركة DoNotPay ليكون أول محامي روبوت في العالم، أما عن استراتيجية المرافعة ،فسيعمل على الهاتف الذكي للمتهم حيث يمكنه أن يستمع إلى التعليقات وتحليل الموقف والتفاصيل المتعلقة بالمعطيات لتزويد موكله بتعليمات حول ما سيحتج به كحجة.
و بحكم أنها أول مرافعة للمحامي الروبوت فقد جرى التحفظ على تفاصيل التجربة، على سبيل المثال لم يتم الكشف عن مكان المحكمة واسم المُدعى عليه، حتى في يوم المحاكمة لن يعلم أحد في قاعة المحكمة بوجود المحامي الروبوت سوى المُدعى عليه.
التفاصيل المعلنة حتى الآن هي أن المحاكمة ستكون في فبراير عن تهمة مخالفة مرورية بتجاوز السرعة وسيتم استغلال ثغرة قانونية للسماح للمتهم بارتداء سماعات أذن لاسلكية دون إثارة الشكوك.
و عن الشركة المطورة تقول الأحجية أنها أسست من قبل طالب في جامعة ستانفورد بدافع تقديم المشورة القانونية للأفراد الذين يواجهون الغرامات. وفي هذه الحالة “الكتاب باين من عنوانه” فالترجمة الحرفية لاسم الشركة هو “لا تدفع!” مما يدلنا على أن دافع الشركة هو محاربة البيروقراطية والحد من جشع المحامين لاسيما في القضايا التي لا تحتاج أكثر من أساسيات تحليل اللغة وتقديم المستندات.
ماذا لو.. ؟
تعهد جوشوا براودر بدفع أي غرامات محتملة في حال خسارة القضية، وهو مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي ،
و يبقى الحق في فوهة المدفعية.
تعليقات ( 0 )