بثت قناة “دوتشيه فيله” الألمانية، وثائقيا مختصراً، سلطت فيه الضوء على رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، واصفة إياه بأحد رموز “العشرية السوداء” بالجزائر وأنه القائد الفعلي للبلاد.
واعتبر التلفزيون الألماني أن شنقريحة يعد مهندس الحرب الباردة مع المغرب، وداعما أساسيا لجبهة البوليساريو الانفصالية، مشيرة إلى أن صعوده تزامن مع التوتر الحاد بين الجزائر والرباط.
القناة الألمانية قالت أن شنقريحة صار بعد وفاة قايد صالح الرجل الثاني في البلاد، “لكنه في الحقيقة هو القائد الفعلي للجزائر رغم وجود الرئيس تبون الذي يعد فقط واجهة مدنية لمؤسسة عسكرية متجدرة في الجزائر” حسب وصف القناة.
إلى ذلك، شدّدت القناة الألمانية أن شنقريحة “لايفوت الفرصة لوصف المغرب بالعدو الكلاسيكي”، مضيفة أن “تبون ليس برجل قوي في الجزائر، الرجل القوي الحقيقي هو رئيس أركانها”، وبأن شنقريحة “لوث سمعته كزعيم وحشي، بل متعطش للدماء خلال العشرية السوداء”، مضيفة أنه اتهم خلال الفترة ما بين 1992 و1994 بارتكاب عمليات اغتيال بحق المدنيين، مستندة إلى مع ورد في كتاب “الحرب القذرة”، لمؤلفه الضابط السابق في القوات الخاصة بالجيش الجزائري حبيب سويدية.
تعليقات ( 0 )