الجدولة المرنة و أثرها على رضا الموظفين

هناك قول متعارف عليه بين مدراء تدلير الموارد البشرية: “الموظفون لا يستقيلون من شركاتهم، بل من مدرائهم”ولكن بالنسبة لكل من لم “يصفق” الباب في وجه مديره المتطفّل في كل شيءٍ بعد، هنالك فرصة في عالم العمل اليوم ليحصل الموظف على جدول عمل يضمن استقلاليته بشكل أكبر (بساعات مغايرة عن ساعات المدير اللطيف).
و هي الجداول المرنة التي انتشرت مؤخرا
فبحسب دراسة جديدة، %41 من المدراء في أمريكا يسمحون لموظفيهم باختيار ساعات عملهم.هذا البحث يأتي في وقت يتنافس فيه السوق على المهارات، ووسط نقاش كبير بين جميع الأطراف عن مطالبة الموظفين بالتوازن بين العمل والحياة.
واقعيًا، الجداول المرنة (حسب المزاج)إذ وجد البحث أن المدراء الذين يسمحون بالجداول المرنة عادة يستخدمون صلاحيتهم في وضع استثناءات للقواعد. ولذا لا توجد قاعدة معين في المرونة تنطبق على كل الأشخاص في كل الأيام.وهذه المزاجية قد تضر الشركات
و يحذر الخبراء من أن مشكلة عدم وجود قواعد موحدة للجداول المرنة قد تسبب احتكاكات بين الموظفين. إذا كنا أنا وأنت نعمل في الوظيفة نفسها ولكن رئيسي أقل مرونة من رئيسك، فهذا يخلق جوًا من التفرقة وعدم المساواة في جو العمل.
ومثل هذا الجو قد يدفع الموظفين للاستقالة، مشكلًا تحدّيًا لكل جهود إبقاء الموظفينوالحل؟ بعض خبراء الموارد البشرية يقترحون جداول (دنيا) يتواجد فيها جميع الموظفون، مما يوحّد المتوقع من الجميع، ويعطي إشارة للموظفين بأن الجميع متساوون. ولكن لا يمكن إرضاء كل موظف، وكل شخص يجب أن يراجع إن كان باستطاعته الاستمرار مع مديره، أو البحث عن مكان يناسب احتياجاته بشكلٍ أفضل.


المصدرMorningBrew

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)