تفجرت صباح اليوم فضيحة من العيار الثقيل بمدينة سطات، بطلها أستاذ جامعي بجامعة الحسن الأول بسطات متهم بالتحرش الجنسي بطالباته، وطلب خدمات جنسية مقابل الرفع من درجاتهن.
واستنكر المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين الحادثة، بعد تسريب صور و محادثات لها علاقة بالقضية، عبر بلاغ جاء في نصه :(مقتطف) “اطلعنا بألم و حسرة على ما صدر بخصوص أحد الأساتذة بجامعة الحسن الأول بسطات ،من تلاعب مفترض بمصير طلاب العلم و المعرفة ،بلغ حد استغلال وظيفته الشريفة ضد طالبات ،بمنطق الجنس مقابل النقاط . و المعزز بتبادل الرسائل النصية صادرة من هاتف الأستاذ موضوع الإتهام .”
المتهم الذي يشغل صفة أستاذ بكلية الحقوق بسطات ،كان قد حصل على عضوية في جماعة أبي الجعد.
وانتشرت المحادثات بقوة داخل المدينة عشية الانتخابات و خاصة بعد بدء مشاورات تشكيل الأغلبية لتسيير مجلس جماعة دائرة أبي الجعد،مما يرجح فرضية تصفية حسابات سياسية.
أما بخصوص التفاصيل التي حصلت عليها المنظور بريس، من خلال التسريبات، فإن الأمر متعلق بثلاثة طالبات ذكرهم الأستاذ بالاسم مقابل الحصول على نقط الامتحانات، كما طالب الأستاذ حسب ما تم تسريبه من صور، من إحدى الطالبات أن تصطحب معها صديقتها لممارسة علاقة جنس جماعية.
و من المنتظر أن ينصب المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين نفسه طرفا في القضية لمساندة الضحايا المفترضين .
تعليقات ( 0 )