الخروف الإسباني لم يُشعل المنافسة ..

الخروف الإسباني لم يُشعل المنافسة ..

اللحوم التي تنتجها الخرفان الإسبانية هي ذات قيمة عالية لطراوتها ونكهتها ،
تشتهر إسبانيا بطعم الضأن الشهي الذي يبحث عنه 50 مليون سائح من زوار اسبانيا سنوياً، كما يبحث عنه الناس في جميع أنحاء العالم.

الخروف الإسباني سهل الانقياد بشكل عام وسهل الإدارة يمكن تدريبه على اتباع أوامر محددة مما يجعله مثاليا في الرعي و التكاثر و توفير الفائض و التصدير نحو المغرب.

لكن خروف الضفة الأخرى لم يستطع حتى الآن المنافسة مع السلالات المحلية أمام الشروط الصارمة للمغاربة..

منتوج محلي..
تنوع المراعي بالمغرب رغم الجفاف استطاعت أن تجعل من المنتوج المحلي في أبهى صحة و جمالية كما واعَد في المواسم الماضية .

رعاة الغنم (الكسّابة) : على رأسهم الصردي يعتبر الخروف المغربي من أشهر أنواع الأغنام في العالم من حيث الجمالية و القوام ، وله العديد من المزايا التي تجعله محل تقديرنا واهتمامنا كمربين لهذه الثروة الوطنية .
قوة المناعة لديه تتميز بالصلابة ،مزاجه حاد ،وصعب المنال و الانصياع ، إضافة لتحمله للظروف الجوية القاسية والأمراض بشكل جيد،يتحمل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف ويتأقلم مع البيئات الجبلية والصحراء.
…هو محط إعجاب و فخر لنا.

جودة لحم الخروف المغربي عالية ومذاقه طيب، و سيرته تسبق رائحته بالطاجين او الشواء بولفاف، يتميز عن غيره بالطراوة . كما أن رسميته في العديد من الأطباق الشهيرة في المطبخ المغربي العالمي ولابد .

من منظور أوسع:

الخروف الاسباني لم يُشعل المنافسة حتى على كسر أسعار الأضحية و تخفيف العبء على المواطن .
لم يُثر الإهتمام و لم يتخطى حاجز الشروط الصارمة المتوارثة لدى المغاربة،كما لم ينل اعجاب الأطفال أمام انظار السلالات المغربية الأصيلة .

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)