الرغبات الوظيفية للمتعاقدين الجدد من جيل الزابينغ.

الرغبات الوظيفية للمتعاقدين الجدد من جيل الزابينغ.

 

على الرغم من الانفتاح الذي جاءت به التكنلوجيا و وسائل التواصل الحديثة وظهور اقتصاد المبدعين و جاذبية الابتكار و التفرد لدى الجيل الصاعد (Z) جيل الزابينغ، إلا أن السؤال الكلاسيكي “ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟” لازال يحظى بنفس الإجابة.

موظفو جيل الزابينغ.
لا ينكر أي شخص منا التغيرات والظواهر الجديدة التي بدأت بالانتشار وسط الوظيفة مع ولوج جيل الموظفين الجدد، فكثير من الأنظمة التقليدية أصبحت لا تتماشى مع معاييرهم وحياتهم، لذلك بدأت أفكار مثل الاستقالة الصامتة وغيرها بالظهور.
احدى المتعاقدات الجدد تقول إن التعليم لا يغريها ،بقدر ما تغريها الإمكانيات المتاحة للهجرة و هي تحمل معها شهادة تفوق تقنية لتصحيح الامضاء بالبلدية للالتحاق بمركز التكوين.

ولكن!
هناك نسبة لا يمكن تجاوزها لا زالت تنشد الهدوء، وتسعى لوظائف مستقرة وذات حضور مرموق مجتمعيًا، كأن يصبحوا مهندسين أو أطباء أو رؤساء تنفيذيين ،متحكمين بزمام الأمور لا مأمورين.

إضافةً لأماكن العمل المرغوبة عندهم، فاغلبية جيل زد، يفضلون العمل في الشركات الكبيرة ومتوسطة الحجم على العمل في الشركات الناشئة.

باختصار و بعيدًا عن الطموحات والأحلام، لازالت المهن المرغوبة هي المهن التي تدر أكبر قدر من المال.

الصورة الكبرى:
لعل الرغبات والطموحات الوظيفية لازالت على وضعها السابق ولم تتغير مع مرور الزمن، لكن التغيير الحقيقي هو في طريقة التعاطي مع مفهوم الوظيفة، فالأجيال الجديدة لا تنظر للنجاح المهني كغاية، ولكنهم يتعاطون معه كوسيلة لتحقيق غاية يطمحون لها.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)