تحل اليوم الاثنين 28 فبراير الذكرى الخامسة عشرة لميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وهي مناسبة تتجدد معها الفرحة التي عاشها الشعب المغربي نفس اليوم من سنة 2007، حين أشرقت جنبات القصر الملكي بميلاد الأميرة بهية الطلعة، و التي اختار لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من بين الأسماء إسم للا خديجة.
أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلاد سموها، كما توافدت جموع المواطنين بشكل تلقائي على ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط، للتعبير عن فرحتهم وتقديم التهاني لصاحب الجلالة بالمولودة الجليلة.
وفي 17 شتنبر 2011، ترأس جلالة الملك بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط، الدخول المدرسي الأول لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، حيث زار جلالته بهذه المناسبة مرافق المدرسة ، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، وكذا الدرس الأول لصاحبة السمو الملكي ورفيقاتها بالفصل، في حصتي اللغتين العربية والفرنسية.
الأميرة للا خديجة حظرت في أكثر من مناسبة رفقة العائلة الملكية بالعديد من المناسبات التي ترأسها الملك محمد السادس على غرار حفل الاستقبال الرسمي على شرف عاهلي إسبانيا، صاحبي الجلالة الملك “ضون” فيليبي السادس والملكة “ضونا” ليتيثيا.
وفي دجنبر 2019 ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، بحديقة الحيوانات بالرباط، حفل تدشين رواق الزواحف الإفريقية.
وقد أضحت ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، مناسبة تحتفل بها جميع مكونات الشعب المغربي وتعبر من خلالها عن مشاطرتها الأسرة العلوية الشريفة أفراحها ومسراتها، مجددة فيها آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومعبرة عن تجندها الدائم وراء جلالته من أجل عزة المملكة وسؤددها.
تعليقات ( 0 )