الصمود و تمويل مواجهة الكوارث أبرز نقاط الكلمة الافتتاحية لـ “اجتماعات مراكش”
تعود الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى أفريقيا بعد 50 عاما ،هذه السنة إلى المغرب بالتحديد مدينة مراكش و في تاريخ حرج سواء بالمغرب أو العالم أجمع. حيث يواجه الجميع تحديات متشابكة تتمثل في تغير المناخ والهشاشة والصراع وارتفاع مستويات الديون وضعف آفاق النمو،و هي النقاط التي ستحاول عبرها الاجتماعات المبرمجة بمراكش، استكشاف الحلول الحلول المطلوبة .
و في هذا الإطار تقدم رئيس الحكومة عزيز اخنوش رئيس الحكومة لإلقاء الكلمة الافتتاحية لهذه الاجتماعات، خلال الحدث المخصَّص لكتاب “20 سنة من الإصلاحات” الصادر عن صندوق النقد الدولي حول جهود المغرب لتعزيز التنمية، مناسبة عبر خلالها عزيز أخنوش عن شكره لجميع المشاركين فيها، لتشريفهم لنا بحضورهم في مراكش، ومؤكدا أمام القاعة التي حضرها كبار المسؤولين، عن “امتنان المملكة لجميع شركائنا والدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تضامنها وتعاطفها مع بلادنا، إثر الزلزال الذي شهده إقليم الحوز يوم 8 شتنبر، مخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة في عدة أقاليم”.
و لم يفوّت رئيس الحكومة بهذه المناسبة ،تقديم جزيل الشكر و الامتنان للسيدة جورجييڤا مديرة الـ FMI على ثقتها و دعم المغرب ،بعد قرارها الإبقاء على تنظيم الاجتماعات السنوية بمراكش المغرب.
و عبر أخنوش عن التزام المغرب بالمقابل لمواصلة الصمود في وجه التحديات الراهنة مؤكدا بكلمته “إن اجتماعنا اليوم بمراكش يعبر عن الصمود القوي لبلادنا في مواجهة الأزمات المتعددة”، مظيفا أنه “تم اتخاذ تدابير استعجالية على الصعيدين اللوجيستيكي والإنساني، وذلك بشكل فوري عقب الزلزال، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس”، قبل أن يوجه الشكر أيضا إلى المواطنين المغاربة، داخل وخارج أرض الوطن، لتفنيهم في التعبير عن “روح التضامن بشكل عفوي ومتميز، منذ الساعات الأولى للفاجعة من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة”.
تعليقات ( 0 )