العائلة الأميرية القطرية تقوم ببناء مستشفى في جنوب المملكة المغربية
سيتم قريبًا إنشاء مؤسسة صحية جديدة في بوجدور، جنوب المملكة المغربية. وقد بادرت المنظمة الدولية للحفاظ على الحياة البرية والنباتات والبيئة، التي يرأسها قطريون، بإطلاق هذا المشروع الذي سيحمل اسم الشيخ حمد بن خليفة، الأمير السابق لدولة قطر ووالد العاهل الحالي.
وقد منح رئيس بلدية بوجدور مؤخرًا رخصة البناء لهذا المستشفى، ووفقًا لمصادر مطالعة. وقد كان على المتقدمين دفع رسوم ضريبية بلغت 103.800 درهم لأرض غير مسجلة. وتم تقديم الطلب في 15 يوليو 2024، وتمت المصادقة عليه بتوقيع الوثيقة في 5 غشت الحالي.
سيتم إنشاء هذا المستشفى المستقبلي بالقرب من المحمية القطرية المخصصة لتربية طائر الحبارى، والتي تعود ملكيتها للعائلة الأميرية القطرية. سيكون المستشفى مزودًا بطاقة استيعابية تبلغ 75 سريرًا مجهزًا، وسيشمل أيضًا مرافق متنوعة ومساحات خضراء.
ومن المثير للاهتمام أن الوجود القطري في المنطقة لا يقتصر على هذا المشروع الطبي فقط. وفي الواقع، توجد عدة محميات قطرية مخصصة لحماية الحياة البرية وتربية طائر الحبارى منتشرة في جنوب المملكة المغربية. يمكن العثور على هذه المحميات في منطقة “المحبس”، التابعة لإقليم أسا الزاك، وكذلك على بعد حوالي عشرة كيلومترات من مدينة كلميم، في منطقة تُعرف باسم “السويهات”.
وفي السنوات الأخيرة، أقام العديد من أفراد العائلة الأميرية القطرية، بمن فيهم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نفسه، في محميتهم الواقعة على أراضي جماعة الجريفية شرق بوجدور. وتُظهر هذه الزيارات الاهتمام المتزايد للشخصيات القطرية بهذه المنطقة في المملكة المغربية.
Comments ( 0 )