العثماني| لا يجب أن تنطفئ لدينا شعلة الإصلاح.. وهزيمة 8 شتنبر ليست نهاية التاريخ

صرّح الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه أمام منعطف مهم، يتطلب توجيه التساؤلات إلى الذات، وبحث الاختيارات والبرامج، وكذا تحليل السلوكات والعلاقات، ومهما كان، يصرح المتحدث ذاته، “لا ينبغي أبدا أن تخفت لدينا جذوة الإصلاح”، أو “أن تدخل إلينا نفسية الهزيمة”.
وأكد العثماني في كلمته خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، المنعقد أمس السبت 18 شتنبر 2021، على أن الحزب أمام محطة من محطات التدافع، وليست نهاية التاريخ، داعيا إلى التحلي بأعلى درجات التعاون لتجاوز ما وقع خلال هذه المحطة.
رئيس الحكومة السابق عبر عن اعتزازه بحزب العدالة والتنمية، الذي قدم تضحيات نضالات كبيرة، وبقي على العموم نقياً، وفيا لمبادئه ومنطلقاته، على حد تعبيره. مشدداً على أن الحزب ما يزال يشكل أمل قطاعات عديدة في المجتمع، وأنه اليوم يتوصل بطلبات جديدة للانخراط في الحزب.
سعد الدين أكد أنه معتز بانتمائه للحزب الذي استمر شامة وسط الأحزاب السياسية، مضيفا أنه قدم كل ما في وسعه للحزب وللوطن في فترة صعبة، تحمل فيها ما تحمل لله، ولمصلحة الوطن، وفداء لمشروع آمن به رفقة حزبه.
واسترسل العثماني معبرا عن أمله بأن يستمر هذا الحزب، الذي أسسه عبد الكريم الخطيب، واصفا إياه بالحزب العتيد، سواء أكان في المعارضة أو التدبير.
واختتم الأمين العام على أن حزب البيجيدي، “سيبقى كما كان دائما، وفياً لمرجعيته الإسلامية، ولجلالة الملك، ولمصالح الوطن، وللاختيار الديمقراطي، رغم كل الدسائس والمكائد التي تعرض لها، والتي مازال سيتعرض لها ما دام وفيا لمبادئه، ولذلك يجب أن يبقى وفيا للخط الذي سار عليه بكل ثقة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)