العراق الغني بالنفط يعاني من أزمة طوابير أمام محطات الوقود في الموصل

تشهد محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل في شمال العراق نقصا في الوقود، وسجلت طوابير انتظار طويلة أمام المحطات، في مشهد يتكرر منذ أيام، في حين قال مسؤولون إن سبب الأزمة “تهريب” الوقود إلى إقليم كردستان العراق المجاور.
ومنذ نحو أسبوع تقف يوميا عشرات السيارات في طوابير تنتظر ساعات أمام محطات الوقود في الموصل، في حين كان عناصر من الجيش يقومون بحراسة المحطات أمس الجمعة.
وتشهد محافظة نينوى على نحو متقطع أزمة نقص في الوقود، على الرغم من أن المادة مدعومة حكوميا إذ يباع لتر البنزين بنحو 500 دينار (أي 33 سنتا من الدولار) في المحافظة. لكن سعره أغلى بنحو الضعف في إقليم كردستان المجاور الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1991.
الموصل التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بين عامي 2014 و2017 ولا تزال أجزاء كبيرة منها مدمرة تقع على بعد نحو ساعة ونصف الساعة من أربيل (مركز إقليم كردستان)، وثمة نقاط أمنية بين المدينتين لمراقبة حركة السير بينهما لأسباب أمنية.
وفي سياق حديثه عن أزمة البنزين في الموصل، أشار محافظ نينوى نجم الجبوري، في حديث تلفزيوني أول أمس الخميس، إلى “معلومات” تفيد بأن “جزءا من هذه المنتجات قد يكون ضحية التهريب”.
وأكّد أنه أعطى توجيهات لقوات الأمن لتشديد “السيطرات” (النقاط الأمنية) في سبيل “عدم خروج أي منتجات نفطية خارج المحافظة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)