الغرب ينتقل من حماية الشذوذ إلى دعمه بالمدارس .

الغرب ينتقل من حماية الشذوذ إلى دعمه بالمدارس .

 

 

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا في مؤتمر صحفي “اليوم نرسل رسالة واضحة للعالم بأن أمريكا أمة مثلية”و أضاف الرئيس : أعلم أن الكثير من المجتمع خاءف، اريد أن أرسل رسالة إلى المجتمع بأكمله، وخصوصًا الأطفال المتحولين جنسيًا:
– أنتم محبوبين.- أنتم مسموعين.- أنتم مفهومين
– أنتم منتمين.

كندا : أكد رئيس الوزراء الكندي نفس الأمر بعد أن صرح ان: امتناع المدرسين من الترويج لمحتوى إباحي للأطفال في المدارس قد تصل عقوبته إلى السجن.

بريطانيا : انزال العلم البريطاني و رفع راية قوس قزح بساحة العاصمة لندن اما انظار الأمن .

اليابان : قضت محكمة يابانية، الثلاثاء، بأن عدم السماح بزواج المثليين غير دستوري، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.

مقابلة حصرية لبابا الفاتيكان مع وكالة “أسوشيتد برس”، إن “المثلية الجنسية ليست جريمة”.

العالم اليوم أكثر من حماية الشذوذ اقرب الى الترويج ،

لا يبدو أن ثمّة إجماع على السياسات التي تنتهجها الإدارة الديمقراطيّة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بما يتعلّق بدعم الشواذ جنسيّاً.
إدارة بايدن، لا تكتف بالترويج للمِثليين تحت شعار حمايتهم وحقوقهم، بل تريد نشر تلك الثقافة المُخالفة للفطرة، في دولٍ أخرى ، وعربية، ترفض مُجتمعاتها هذه الممارسة المرفوضة بكل الدّيانات السماوية، حيث وصلت إلى حدّ المُجاهرة بالتزامن مع إعلان بايدن بأن بلاده “أمّة المِثليين”، برفع علم المثليّة في كل من سفارتها في لبنان، وقنصليّتها في تركيا، الأمر الذي أغضب الأتراك، واللبنانيين، ويختلف مع تصريحات الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بعد فوزه بالانتخابات الرئاسيّة، التي هدد فيها بأنه سيكسر يد كل من يحاول التعرض للعائلة.
الأمريكيون أيضا، رفضوا تصريحات الرئيس بايدن ووصف بلادهم بأمة المثليين، وشهدت ولايات أمريكية عديدة، احتجاجات واسعة، احتجاجات مجتمعيّة قد تؤثّر على المدى البعيد على سلّم الأمن الاجتماعي في البلاد.
خاصة مع صعود قِوى عظمى جديدة مثل الصين، وروسيا، وهي دول بالمناسبة تحارب السياسات الأمريكيّة الجديدة بخصوص نشر الشذوذ.

لماذا كل هذا الترويج للشذوذ اليوم .
من منظور أوسع

الشواذ الذين يُفترض بأنهم كتلة انتخابيّة داعمة بنظر الرئيس بايدن الذي أقام لهم حفل غير مسبوق في البيت الابيض، لن يصوّتوا في المُقابل للرئيس الأمريكي الجمهوري السابق دونالد ترامب بأي حال من الأحوال، حيث يرفض الأخير الشذوذ الجنسي، ويُؤكد بأن العائلة مكونة من أب، وأم.

السؤال : هل يقرر الشواذ مستقبل الولايات المتحدة في الانتخابات المقبلة.؟

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)