دخلت حافلات مغربية الصنع بمواصفات عالمية حيز الخدمة بالقنيطرة، لتنهي أزمة للنقل الحضري عانت منها الساكنة المحلية لنحو سنتين.
ويتعلق الأمر، حسب متابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ب138 حافلة من الجيل الجديد كلفت مبلغا إجماليا يفوق 300 مليون درهم، تم تسليمها ، الجمعة ، في حفل ترأسه عامل عمالة إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي وعدد من المسؤولين الترابيين.
وتتميز هذه المركبات الجديدة بمجموعة من الخصائص، حيث هي أتوماتيكية وتوفر ولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تجهيزات داخلية من آلات إلكترونية لصرف التذاكر ونظام للتموقع الجغرافي وكاميرات للمراقبة وأنترنيت للمرتفقين.
وقال الكاتب العام بالنيابة لوزارة الصناعة والتجارة توفيق مشرف، إنه من أصل 138 حافلة يضمها هذا الأسطول، هناك 89 مركبة محلية الصنع أنجزت من طرف كفاءات وخبرات مغربية أنجزت بمواصفات عالمية وتكنولوجيات جد متقدمة توفر كل وسائل الراحة للمواطنين وتستجيب لكافة شروط الولوجيات بالنسبة للأشخاص ذوي الحركيات المحدودة.
ومن جهته، عبر رئيس الجماعة الترابية للقنيطرة أنس البوعناني عن سعادته بدخول هذا المنتوج الخدمة لينهي أزمة للنقل الحضري عانت منها المدينة لمدة سنتين، مثنيا على جهود عدد من المتدخلين في توفير هذا المنتوج الجديد، لاسيما وزارة الداخلية وولاية الجهة ومجلس الجهة والشركة المصنعة.
أما الرئيس المدير العام للشركة المصنعة لهذه الحافلات محمد المرابط فصرح ، من جانبه ، بأن 107 حافلات ستجوب القنيطرة حاليا على أن يسلم العدد الباقي في متم مارس المقبل، بعد استكمال الإجراءات المصاحبة، بما فيها تحديد مسارات التنقل، مضيفا أن هذا الأسطول أنجز قبل موعده المحدد، بفضل تعبؤ عدد من الفاعلين ضمنهم ممولون بنكيون.
هذا، وتتوزع الخطوط التي تستعملها الحافلات الجديدة على 17 خطا حضريا تربط بين خمس جماعات بالمدينة ، حيث ستجوب 577 محطة، على أن تنقل نحو 28 مليون مرتفق سنويا.
تعليقات ( 0 )