المؤتمر التأسيسي للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم خطوة نحو إصلاح المنظومة التعليمية

المؤتمر التأسيسي للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم خطوة نحو إصلاح المنظومة التعليمية

 

 

 

نظم حزب الحركة الشعبية، اليوم في قصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، المؤتمر التأسيسي للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم. ينعقد هذا المؤتمر تحت شعار “البديل الحركي لإصلاح منظومة التربية والتعليم”، ويأتي في إطار تفعيل مواد النظام الأساسي والداخلي للحزب، وتنفيذ توصيات “الأرضية السياسية والبرامج” التي تؤكد على ضرورة إشراك روابط وآليات الحزب في عملية إصلاح منظومة التربية والتعليم.

 

 

يهدف المؤتمر إلى إيجاد فضاء مفتوح للكفاءات المهنية الوطنية والأجنبية المهتمة بقضايا التربية والتعليم، وجعله مرجعاً فكرياً للحزب في هذا المجال. يأتي هذا في ظل الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التعليمية وعجز الحكومة عن إصلاحها، مما يبرز الحاجة إلى بدائل فعالة ومبتكرة.

 

 

افتتح المؤتمر بكلمة توجيهية من محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي أكد على أهمية دور الرابطة في تفعيل تصورات الحزب في مجال التربية والتكوين. كما تحدث إدريس السنتيسي، رئيس الفريق بمجلس النواب وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وأمبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، والناطق الرسمي باسم الحزب عدي السباعي. وقدمت نهاد الصافي، رئيسة المؤتمر، كلمتها التي ركزت على الأهداف الاستراتيجية للرابطة.

 

 

تضمن المؤتمر عرض مشروعي النظام الأساسي والأرضية للدراسة والمصادقة، وانتخاب الأجهزة الوطنية للرابطة. تأتي هذه الخطوة لتعزيز دور الحزب في مجال التربية والتعليم وتفعيل مشاركته في إصلاح المنظومة التعليمية.

 

 

في ظل التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، من المتوقع أن تلعب الرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم دوراً محورياً في تقديم الحلول والمقترحات. يطمح الحزب من خلال هذه الرابطة إلى تحقيق الرقي بالمدرسة المغربية وتقديم بدائل فعالة تسهم في تجاوز الاختلالات الحالية.

 

 

يمثل هذا المؤتمر خطوة هامة نحو تحقيق إصلاح شامل لمنظومة التربية والتعليم في المغرب. من خلال إشراك مختلف الفاعلين والكفاءات في هذا المجال، يأمل حزب الحركة الشعبية في تقديم نموذج يحتذى به في العمل السياسي والاجتماعي، مؤكداً التزامه بتحقيق التنمية المستدامة والرقي بالمستوى التعليمي في البلاد.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)