المدير زوين.. بين اللطافة والقيادة
كاملين كنحب المدير اللي يعاملنا بذوق و الضرافة. ولكن المشاكل كتبدا من كتولي اللطافة هي اللي كتسيّر كل شي. هنا المدير الطيّب كيتحول لصاحبك و لطيف وضريف بزاف، ولكن مدير فاشل.
لما اللطافة كتصير “رضاية” للخواطر، الطيبة حاجة زوينة فالمدير، ولكن زيادتها ما كتزيدش من الحماس في الفريق. المدير اللي دايما يقول “مابغيتش نحرّج حد” يتزحلق من غير ما يحس من التفهّم للرضاية و ديرو الزين خاطرو. يبعد على المواجهة باش ميخربش العلاقات، ولكن على حساب الخدمة، هذي حاجة أخرى.
يبقا يلمع صورة “المدير اللي الكل كيحبو” بدل ما يركز على كفاءتو. ياخد الخدمة كلها على راسو، يتعب فوق طاقتو، و ندخلو للكئابة بلا لحيس الكآبة.
والنتيجة: الفريق يتأخر والكفاءة تقل.
أخطاء ديال المدير الطيّب
ما يعطيش المهام البسيطة للغير
النية تكون زوينة، ولكن الفكرة غلط. المدير يشوف شي مهام مملة ولا “تافهة” ويحسب بلي الفريق غيحس بنفس الشي.
يبقا يخدمها بوحدو. ولكن المهام هادو ممكن يكونو فرصة زوينة لتدريب عضو جديد، ولا تجربة كتعلم شي واحد يبغي يكبر و يطور مهاراتو.
يخلي اللطافة فوق كلشي
لما اللطافة تولي القانون اللي يتحكم فكل قرار، كلشي يتقلب. موظف خايب وما يتقالش ، على قِبل”ميبقاش زعلان” و نديرو الزين خاطرو، قرارات مهمة تتأجل على قِبل “نستناو حتى الكل يكون رايق و على مزاجو”. هنا القيادة تختافي ويبان الهروب. وكل ما تأخر القرار، الضغط يزيد.
يخلي مشاكل اليوم للغد
الطيبة السريعة كتعطي راحة مؤقتة: الناس يتبسمو، المدير يحس راسو محبوب. ولكن هاد الراحة ماتدومش. على المدى الطويل، الفريق يضيع، يفقد التحدي، ويبدا يحس بلي المدير مفيهش الحزم. والأخطر، شي موظفين يستغلو هاد الفراغ بطريقة سلبية، وشكون لي غادي يتدخل من بعد.
اللطافة الذكية هي التعاطف مع الحزم
الطيبة ماهياش دايما مجاملة ولا هروب من المواجهة. اللطافة الذكية هي تفهم الناس بلا ما تضيع المعايير ووالنهج. تقول الحقيقة باحترام، تعطي المهام بثقة، وتقيف عند الحدود بلا تردد. لطافتك الحقيقية تبان لما تساند الفريق ديالك، مش لما تريّحهم على حساب الخدمة. تبان لما تعطيهم فرص يتعلمو، حتى لو المهام صعيبة. وتبان لما تكون صريح معاهم، حتى لو الكلام ماشي ديما مريح. الحاصول كل و يتكى على الجنب الي يريحو و لكن ماشي على حساب المصلحة العامة.
Comments ( 0 )