المراهقون يُخرجون parshisi إلى الساحة .
يجذب موقع اللعبة على الإنترنت آلاف المستخدمين يومياً!
تُعد parshisi من الألعاب الشعبية القديمة داخل أسوار السجون، وتمتاز بأنها تتطلب مهارة عالية في التفكير والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق الفوز، ظهرت مؤخراً نسخة رقمية منها، تمكن اللاعبين من لعبها رقميًا عن طريق الموقع الرسمي لها.
كيف انتشرت؟
بعد التوسع الذي حققه انتشار الهواتف النقالة الذكية حفز كثيرين على تعلمها، وفقاً لمؤشرات تنزيل اللعبة تزايد عدد الرواد لموقع اللعبة على الإنترنت بشكل كبير منذ نوفمبر الماضي، كما حقق التطبيق أفضل لعبة مجانية في متجر Google play store.
أرقام كبيرة
ارتفع عدد المستخدمين النشطين للعبة من عشرة آلاف إلى أكثر من 6مليون لاعب يومياً.
تأتي أكبر نسبة نمو للمستخدمين من الفئة العمرية 17 إلى 37 عاماً، بينما تحتل الفئة العمرية أقل من 17 سنة المرتبة الثانية.
حقق موقع اللعبة رقماً يُقدر بنحو 6 مليون مباراة خلال يوم واحد!
نموذج الأعمال
على الرغم من أن الموقع يتيح اللعب للجميع مجانًا، إلا أنه يحقق أرباح من خدمة الاشتراكات بالاشهار حيث تتراوح قيمة الاشتراكات بين 4 إلى 8 دولارات شهرياً بمميزات استثنائية، منها مقاطع شورت و اشعارات مدعومة، كما يقدم الموقع خدمة مراجعة بياناتك الخاصة حتى يخصص لك اشعارات على مقاس رغباتك.
سبب الانتشار؟
أحد عوامل انتشار اللعبة يعتمد على المؤثرين ، حيث يوظفك بعد تنزيل اللعبة و تحفيزك على نشرها لكسب امتيازات تحديث الواجهة، بدأ الموقع بإستضافة المؤثرين للعب، ومنها انطلقت شعبية parshisi والتي لاقت رواجًا هائلاً، حيث كسر صوت النرد هدوء المقاهي و صمت الليالي بتدحرجه على طاولة آلاف المشاهدين لآلاف ساعات المشاهدة المكسورة مع امل البحث عن وظيفة محترمة تقي من ساعات الملل التي يقضيها الشباب المراهقون ،مع لعبة لم تعد تحقق جو التماسك الاجتماعي الذي لعبته داخل أسوار السجون و حمامات الشمال حيث انتشرت لاول مرة،
من منظور اوسع
احدى الفوائد الرئيسية التي يمكن الحصول عليها من ممارسة الالعاب الجماعية هي أنها تساعد على بناء الثقة ، يكون بناء الثقة أمرًا سهلاً عندما يكون لديك أشخاص من حولك في الواقع ، مثل اللاعبين الآخرين ، الذين يكافئونك على كونك جيدًا في شيء ما أو القيام ببناء سد منيع على أقراص منافسيك وسط جو من الضحك و النقاشات الاجتماعية .
وجهة نظر أخرى : لم تعد parshisi تحقق هذا الجو بعد انتقالها إلى الالواح الذكية.
تعليقات ( 0 )