المغرب ضحية مشروع دولي عملاق لزعزعة الاستقرار.

المغرب ضحية مشروع دولي عملاق لزعزعة الاستقرار.

 

أكد الأستاذ أوليفييه باراتيلي محامي المملكة المغربية ، من العاصمة الفرنسية أن المغرب و بعد تقديم شكوى ضده ببعض وسائل الإعلام الفرنسية والمنظمات غير الحكومية هناك ، و التي اتهمته باستخدام برنامج التجسس (بيغاسوس) اَلت إلى الفشل و تبين أن :”لم يتم تقديم أي دليل حتى الآن على ذلك” حسب قول المحامي الجليل.

كما استنكر الاستاذ أوليفييه ، خلال مؤتمر صحفي حول آخر التطورات في هذه القضية والإجراءات القانونية التي اتخذها المغرب، “التلاعب الكبير بالمعلومات” و”الإشاعة الهائلة” التي استهدفت المغرب ومؤسساته.

و جاءت هذه الندوة الصحفية بعد تقديم المغرب لعشر مذكرات مباشرة أمام محكمة باريس الجنائية بتهمة التشهير ضد “منظمة العفو الدولية” و (Forbiden Stories) أشد المؤيدين لهذه الأطروحات في فرنسا، لاسيما وسائل الإعلام (لوموند) و(فرانس أنفو) ووحدة التحقيق في (فرانس أنتير) و(ميديا بارت) و(لومانيتي).

قضايا المغرب هذه تمت المرافعة بشأنها وأعيد النظر فيها في 15 فبراير أمام محكمة الاستئناف في باريس، و أشار أوليفييه إلى وجود “انطباع إنصات حقيقي” من جانب القضاة، الذين سيتعين عليهم النطق بأحكامهم في 12 أبريل القادم.

قضية المغرب العادلة تدعمها تصريحات رئيس وزراءهم بفرنسا جان كاستكس الذي صرح في وقت سابق، أمام جمعيتهم الوطنية أن هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون الأخرق لم يتم اختراقه.
كما أكد المحامي الذي يترافع على قضايا المغرب بفرنسا ان “المغرب ضحية مشروع عملاق لزعزعة استقراره “,
خاصة بعد تخطيه التبعية التي كانت تفرضها القوات الاستعمارية السابقة بالقارة الأفريقية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)