النرويجيات “يُجبرن” الاتحاد الدولي على تغيير “قانون البكيني” لكرة اليد الشاطئية

أجبرت النرويجيات الإتحاد الدولي لكرة اليد الشاطئية على تغيير “قانون البيكيني” في المنافسات.
وتعود فصول القصة إلى الأزمة التي حصلت في  يوليوز الماضي أثناء منافسات بطولة أوروبا لكرة اليد الشاطئية، حيث تم تغريم الفريق النرويجي، 1500 يورو بعدما لعبت النرويجيات بسراويل قصيرة بدلا من “البكيني”، خلال مباراة تحديد الفائز بالميدالية البرونزية ضد إسبانيا في مدينة فارنا البلغارية، لتقرر اللجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي فرض غرامة قدرها 150 يورو على كل “بكيني”، بإجمالي 1500 يورو.
وبررت اللجنة التأديبية القرار، بأن السراويل القصيرة لا تتماشى مع لوائح الزي الرياضي الموحد في قواعد كرة اليد الشاطئية التابعة للاتحاد الدولي لكرة اليد.
وعلقت لاعبات الفريق النرويجي، حينها إنهن “لا يشعرن بالراحة عند ارتداء البكيني”، وذلك بسبب كشف جزء كبير من أجسادهن، وهو ما يفقدهن الشعور بالراحة.
لتتجند الناشطة الأسترالية “تاليثا ستون” المقيمة في النرويج، لجمع توقيعات من أجل التقدم بالتماس يدعو لإلغاء قواعد الزي الموحد، وهو ما تم بالفعل، بحسب صحيفة “دا غارديان” البريطانية، بعد أن وقع حوالي 61 ألف شخص على التماس الإلغاء، إضافة إلى طلب وزراء الرياضة بالدول الاسكندنافية، في شهر سبتمبر الماضي من الاتحاد الدولي لكرة اليد مراجعة قواعده الخاصة بالزي، تحقيقا لمبدأ المساواة بين الجنسين.
و بعد نجاحهن في خطوة التعديل، نشر الفريق النرويجي لكرة اليد الشاطئية تدوينة على “إنستغرام”، واصفا الخطوة بالصحيحة والعمل على جذب المشجعين ليس من أجل اللباس الخاص، وإنما من أجل الإنجازات الرياضية. 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)