النووي: روسيا تدير ظهرها للمعاهدة في هذا السياق من التوتر

النووي: روسيا تدير ظهرها للمعاهدة في هذا السياق من التوتر

 

 

أعلنت روسيا رفضها لاتفاقية منع التجارب النووية الشاملة (TICE). تم الإعلان عن ذلك يوم الثلاثاء 17 أكتوبر من قبل رئيس مجلس النواب الروسي في البرلمان. ويعتبر الإعلان الذي أدلى به المسؤول الروسي إلغاءً. من أجل مصلحة أمن بلادنا، نسحب التصديق على اتفاقية منع التجارب النووية الشاملة”،عن تصرح رئيس مجلس الدوما الروسية، فياتشيسلاف فولودين.

وتابع السياسي الروسي: “إن الاتحاد الروسي سيبذل قصارى جهده لحماية مواطنيه والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي العالمي”، مشيراً بإصبع الاتهام إلى الولايات المتحدة، التي، حسب قوله، تبنت موقفاً “غير مسؤول” تجاه موقع العالم العالمي. القضايا الأمنية. ومع ذلك، أوضحت السلطات الروسية أن هذا القرار لا يعني أن روسيا ستختبر قنبلة نووية.

لتذكر أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (TICEN أو TICE) هي معاهدة دولية تتعهد بموجبها كل دولة طرف بعدم إجراء تفجير تجريبي للأسلحة النووية. وقبل بضعة أسابيع، سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أعلن موقف بلاده من هذه المعاهدة.

على الرغم من أن روسيا، بحسب رأيه، لم تكن بحاجة إلى إعادة النظر في مذهبها النووي، إلا أنه كان مهمًا بالنسبة له الحفاظ على التعليق حول استئناف التجارب النووية أو عدمه. يجدر بنا أن نلاحظ أن كل هذا يأتي في سياق صراع على الساحة الدولية. بينما ما زالت الحرب في أوكرانيا تستمر في الغضب، يزيد صراع إسرائيل وفلسطين من قائمة الأزمات في العالم.

وعلى الرغم من أن روسيا حسب رأيه،في حاجة إلى مراجعة عقيدتها النووية، فمن المهم بالنسبة له أن يبقي على الترقب بشأن استئناف التجارب النووية أو عدم استئنافها. نلاحظ أن كل هذا يحدث في سياق الصراع على المستوى الدولي. بينما لا تزال الحرب في أوكرانيا مشتعلة، فإن الصراع بين إسرائيل وفلسطين يضيف إلى قائمة الأزمات في العالم.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)