الوكالة الوطنية للتجديد الحضري ترفع تحدي الإشكاليات المرتبطة بالمباني الآيلة للسقوط

محسن بالقسم
عقدت الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، يوم الأربعاء بالرباط، الدورة الثانية لمجلسها الإداري، بحضور العديد من المسؤولين الوزاريين.

وتضمن برنامج هذه الدورة، تقديم حصيلة إنجازات الوكالة برسم سنتي 2019 و2020 والفصل الأول من 2021 ، ومناقشة مخطط عمل وميزانية سنة 2022 .

وفي كلمة باسم وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أكدت الكاتبة العامة لقطاع الإسكان وسياسة المدينة ماجدة الورديغي، على ضرورة وضع استراتيجية تدخل استباقية وتشاركية ومتجددة في أفق 2030 ، من أجل مواجهة الإشكاليات المرتبطة بالمباني الآيلة للسقوط، داعية الوكالة إلى القيام بالمزيد من العمل بمعية السلطات المحلية ومختلف الأطراف المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.

وأبرزت الكاتبة العامة، في هذا السياق، الخطوط العريضة للسياسة الحكومية، الجارية تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التعمير والإسكان، مذكرة بالأهمية التي توليها الوزارة الوصية لمعالجة إشكاليات المباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري للأحياء الهشة، التي تندرج في صلب برامج ومشاريع محددة.

من جهة أخرى، أشادت السيدة الورديغي بجهود الوكالة المبذولة في مجال تحسين ظروف عيش الساكنة، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على التراث.

من جانبها، قدمت مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط السيدة أزهار أقطيطو، إنجازات الوكالة برسم سنة 2019-2020-2021 ، وكذا برنامج عملها لسنة 2022 .

وأوضحت أن برنامج عملها سيتمحور حول الخبرة والمواكبة التقنية وجمع وضبط البيانات المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري.

وأكدت على ضرورة دعم البرامج المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري التي تهدف بالأساس إلى تغيير نموذج التدخل في الأحياء الهشة باعتماد مقاربة استعجالية وخصوصا استباقية ووقائية.

وعلى هامش هذه الدورة، تمت المصادقة على الهيكلة الإدارية والوظيفية للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط وبرنامج عملها لسنة 2022 .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)