الولايات المتحدة تدعم مشروعًا رقميًا في هذا البلد الإفريقي

الولايات المتحدة تدعم مشروعًا رقميًا في هذا البلد الإفريقي

تعتبر التكنولوجيا الرقمية اليوم إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي. وفي أركان أفريقيا الأربع، يجري حشد جهود هائلة لبناء نظام بيئي ملائم للتحسين الرقمي. وفي غرب أفريقيا، تعد ساحل العاج إحدى الدول التي استثمرت موارد كبيرة من أجل تعزيز تحولها الرقمي.

مؤخرًا، قامت السلطات الإيفوارية بإطلاق أعمال بناء مركز بيانات حديث للغاية. تم وضع الحجر الأساس له بحضور إبراهيم كالي، وزير التحول الرقمي والرقمنة. سيتم بناء مركز البيانات في المنطقة التي تستضيفها الوكالة الإيفوارية لإدارة الترددات (AIGF) في أبيدجان، في منطقة ماركوريءأنومابو.

قدرات هذا المركز البيانات هائلة. ستشارك الولايات المتحدة بشكل كبير في تمويل مركز البيانات بمبلغ 60 مليون دولار. واشنطن هي واحدة من الشركاء المفضلين لساحل العاج في تحقيق أهدافها في مجال التحول الرقمي. وفقًا لمصادر متفق عليها، سيتم نشر البنية التحتية على مساحة قدرها 20,000 متر مربع مع حوالي 800 خزانة (racks) وقوة طاقة تصل إلى 1 ميغاواط.

ويبدو أيضًا أن مركز البيانات المستقبلي ستبلغ سعته التخزينية 2200 تيرابايت. تم تصميم مركز البيانات لتعزيز إلكترونية وإضفاء الطابع المادي الإجراأت الإدارية، مما يساهم في تحديث إدارتنا العامة. و بالإضافة إلى ذلك، سيعزز تطوير روح ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، وسيتيح للبلاد فتح الباب أمام فرص جديدة للنمو والتوظيف والابتكار. صرح الوزير إبراهيم كالي. تسعى ساحل العاج إلى أن تكون مرجعًا حقيقيًا في مجال التكنولوجيا الرقمية في غرب أفريقيا.

تعتزم البلاد جمع حوالي 2000 مليار فرنك إفريقي على مدى الفترة من 2021 إلى 2025 لتحسين عملية التحول الرقمي. وفقًا لتوقعات خبراء اقتصاد بارعين، يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تحول الاقتصاد الإيفواري إلى بُعد آخر. في الواقع،يعتبر الاقتصاد الرقمي مصدرًا للفرص، وتسير ساحل العاج في الطريق الصحيح لخلق مصادر جديدة للثروة لشعبها. لا تزال ساحل العاج تلفت الأنظار في غرب أفريقيا.

قد قامت بتنفيذ إصلاحات جريئة في العديد من المجالات لتعزيز قوة اقتصادها. حاليًا في منطقة غرب أفريقيا، تعتبر ساحل العاج نموذجًا يحتذى به. تتمتع أرض العاج بإمكانيات رهيبة تشهد اهتمامًا كبيرًا.سواء في المجال الزراعي، التعدين، الصيد، أو المجال الرقمي، تدرك الأمة الإيفوارية أن لديها المفاتيح التي ستدفع بتطويرها إلى الأمام.