اليورانيوم تضع 5 دول أفريقية في وضع جيد لترويض السوق

اليورانيوم تضع 5 دول أفريقية في وضع جيد لترويض السوق

 

قدمت “Ecofin pro” تقريرا نُشِر في مارس بعنوان ” اليورانيوم الأفريقي نحو عصر جديد من الذهب: المشاريع والتحديات “ توضيحًا حاسمًا حول المستقبل المُبشّر لصناعة اليورانيوم في أفريقيا. ووفقًا لهذا التقرير، فإن ناميبيا والنيجر وجنوب أفريقيا، التي تتمتع بموقع متميز في هذا المجال، تُعدّ من بين الدول العشر التي تمتلك أكبر موارد اليورانيوم. لذلك، فإن هذه الدول الثلاث مستعدة تمامًا للاستفادة من الطلب المتزايد على اليورانيوم، الذي يزداد بشكل مستمر لتلبية احتياجات الانتقال الطاقي.

بعد عقد من الشك والريبة، تشهد صناعة الطاقة النووية عودة قوية، مُشجّعة بضرورة إيجاد حلول مستدامة ونظيفة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. أصبح استخدام اليورانيوم خيارًا يزداد إلحاحًا لمواجهة هذا التحدي. ووفقًا لتوقعات وكالة Ecofin pro ، من المتوقع أن يشهد الطلب على اليورانيوم نموًا ملحوظًا في السنوات المقبلة.

ما بين سنة 2021 و 2030، من المتوقع زيادة بنسبة 27٪،وتليها ايضا زيادة بنسبة 38٪ ما بين سنة 2031 و 2040. تُقَدِّر هذه الزيادة في الطلب بأنها تقدم فرصًا اقتصادية رئيسية لبعض الدول الأفريقية التي تمتلك احتياطيات كبيرة من اليورانيوم. ومن بين هده الدول الأفريقية التي تتمتع بالموقع الأفضل للاستفادة من هذا الطلب المتزايد، نبرز منها ناميبيا والنيجر وجنوب أفريقيا ومالاوي وموريتانيا.

تُعتبر ناميبيا والنيجر من بين الدول العشر الأولى التي تمتلك أكبر موارد من اليورانيوم، مما يضعهما في قلب هذا العصر الجديد للطاقة. وعلى الرغم من هذه الفرصة، يجب مراعاة بعض التحديات البيئية. يحذر تقرير Ecofin Pro من تأثير النفايات الإشعاعية، مؤكدًا أهمية التعامل بالمسؤول مع هذه الصناعة للحفاظ على النظم البيئية والمجتمعات المحلية.

كما تعهدت مجموعة روساتوم الروسية أيضًا بالمساهمة في جهود أفريقيا في مجال اليورانيوم. بفضل المشاريع المخطط لها في تنزانيا وناميبيا، وتؤكد روساتوم أنها تنفذ ممارسات تحافظ على البيئة في نشاطاتها لاستخراج اليورانيوم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)