انطلاق أشغال بناء مصحة للطب النفسي والأمراض العقلية بالداخلة

انطلاق أشغال بناء مصحة للطب النفسي والأمراض العقلية بالداخلة

 

 

وافق السيد خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية يوم الأربعاء 12 يوليوز 2023 على انطلاق الأشغال لبناء مصحة الطب النفسي والأمراض العقلية بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة.
وسيشهد إحداثها حضور كل من والي جهة الداخلة _ وادي الذهب، ورئيس مجلس الجهة، وكذا ممثلين السلطات المحلية والترابية، لتمكين الساكنة والجماعات التابعة لها من حق الولوج للخدمات المقدمة في المركز الإستشفائي جناح الطب النفسي والأمراض العقلية.
وتقدر المساحة الإجمالية للبناية حوالي 1800 متر مربع باشتراك وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتشمل عدة مرافق مخصصة للفحوصات الطبية، ووحدات خاصة للاستشفاء تمت تعبئتها ما يقارب 20 سرير.
وتقدر تكلفة المشروع ب 17.8 مليون درهم، ويتوقع إنجازة خلال سنة. يرمي بالأساس إلى التكفل بالمرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وبالتالي التخفيف من عبء التنقل إلى المؤسسات الصحية في الأقاليم الأخرى.
كما صرح وزير الصحة والحماية الاجتماعية للصحافة، أن هناك مجموعة من المصحات الجديدة بجهة الداخلة_ وادي الذهب، شرعت في تقديم خدماتها للمواطنين طبقا لورش إصلاح النظام الصحي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار السيد خالد آيت الطالب، إلى الهدف من تشييد هذه البنايات الجديدة والمتمثل في تلبية احتياجات الساكنة في المجال الصحي لتعزيز تقديم العلاجات اللازمة، وكذا تقريب الخدمات الأساسية للساكنة المحلية، بالإضافة إلى التطور الملحوظ الذي عرفه القطاع الصحي بالمغرب من خلال إنشاء نظام معلوماتي مندمج يمكن المواطنين من التوفر على سجل طبي رقمي.
واستدل الوزير باتفاقية الشراكة الموقعة بين الوزارة ومديرية الأمن الوطني، فيما يتعلق باستغلال منظومة الهوية الرقمية للبطاقة الوطنية لتسهيل استفاذة المواطنين من الخدمات الصحية المقدمة.
بالمقابل تطرق الوزير لمسألة مهمة تخص نقص الموارد البشرية التي تعمل الوزارة على إضفاء الطابع العملياتي على الوظيفة الصحية، من أجل إبراز جاذبيتها لدى الأطر الصحية والمرضى أيضا.
من جهة، افتتح السيد آيت الطالب والوفد المرافق له، المركز الصحي الحضري المستوى الأول الوحدة، وكذلك المركز الصحي القروي المستوى الثاني بئر كندور، وأخيرا المستوصف القروي تاورطة، ويعد هذا الإفتتاح والتفعيل يدخل ضمن سياسة الوزارة لإعادة هيكلة وتجهيز المؤسسات الصحية لتقريب الخدمات الصحية من ساكنة الداخلة ونواحيها، والتحسين من جودة تقديم العلاجات الصحية على مستوى الجهة.
من جهة أخرى، فإن المراكز الصحية الحضرية والقروية الجديدة ستساهم بشكل فعال في تطوير ورقمنة الخدمات الصحية الأساسية المعروضة لسكان الجهة، و تحسين ضروف استقبال المرضى وذويهم.
كما زودت الوزارة هذه المراكز الصحية بمختلف التجهيزات والمعدات بيوطبية ذات جودة عالية وبكميات مهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، زد على ذلك تعبئة الموارد البشرية الضرورية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)