ايمانويل ماكرون يحل مؤسسة المجلس الفرنسي للدين الاسلامي .

ايمانويل ماكرون يحل مؤسسة المجلس الفرنسي للدين الاسلامي .

وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حداً لعمل مؤسسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) ، المؤسسة القائمة منذ سنة 2003 و التي كانت تعنى بالحوار بين مؤسسات الدولة الفرنسية و القائمين على العقيدة الإسلامية بالبلاد .

اعلان يوم الخميس على لسان ماكرون جاء فيه “أنه قرر” إنهاء العمل بالمؤسسة بعد استقباله لأعضاء منتدى الإسلام في فرنسا (فوريف) ، وهو منتدى جديد بصيغة جديدة للنقاش حول عقيدة الإسلام و المسلمين .

خطة الرئيس الفرنسي هذه تأتي بعد الانتشار الواسع للدين الإسلامي وسط الشباب حسب الاحصائيات الاخيرة ،و اعتناق العديد من الشباب لقيم السمحاء للدين الاسلامي ،بعد فشل مسرحية (شارلي هيبدوا) في ضخ مزيد من “الاسلامفوبيا” في صفوف الأجيال الصاعدة ،

هذا بالإضافة لتواري القضاء الفرنسي عن إستكمال التحقيق في الفزاعة التي فجرتها النيابة العامة الفرنسية بقضية (عمر الرداد) و التي كانت سبباً في انتشار الاسلامفوبيا في تسعينات القرن الماضي حيث كشفت الأبحاث الأخيرة عن برائة عمر ،لكن القضاء الفرنسي أراد اغلاق الملف و الاكتفاء بالعفو الرئاسي الذي أصدره الراحل جاك شيراك صديق المغرب.

قضايا الاسلام و المسلمين بفرنسا الحريات تحتاج لإعادة النضر و هذا ما انتبه له الرئيس الفرنسي (ماكِرون) وذلك بإحداث هيئات جديدة لمناقشة قضايا الدين بعد تصاعد جبهات داخلية تنشر قيم الدين الاسلامي و أخرى تحاول الركوب و تسييس العقيدة بعد عودة مقاتليها من جبهات القتال في (داعش) للأراضي الفرنسية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)