اين يقضي خبراء السعادة أوقاتهم ..؟

اين يقضي خبراء السعادة أوقاتهم ..؟

عندما يتعلق الأمر بالآراء فليس هناك آمن من استشارة مختص، وحين يتعلق الأمر بالسعادة وعادات رفع المزاج، فقد يكون روتين مختصي السعادة بداية ملهمة.

في استطلاع وجه لـ18 خبير سعادة حول عاداتهم اليومية؛ كانت النتيجة كالتالي:

– بالإجماع:
العلاقات الاجتماعية

اتفق الخبراء بأن العلاقات الاجتماعية لبنة أساسية للسعادة؛ كان الجميع يحرصون على رؤية عائلاتهم والخروج مع أصدقائهم مرة في الأسبوع على الأقل، وقد أفرط البعض بطلب الدفء وحرصوا على جعلها عادة شبه يومية.

– الغالبية:
الهوايات

حين نتحدث عن رفع المزاج، فالغرق في نشاط ممتع يترأس القائمة كالهوايات “الفن والقراءة والطهي”.
فالهواية تمثل جزء أساسي في يوم معظم خبراء السعادة؛ ليست ممارسة أسبوعية بل يومية، من حق الجميع نسيان المسؤوليات والغرق بمتعة لحظية دون التعلق بالنتيجة.

-النصف:
الطبيعة والهواء الطلق

لا نختلف على أن الإنسان يزدهر في الطبيعة، حتى لو كنت تعيش وسط مدينة إسمنتية جامدة، من شأن السير في الحديقة أو في المساء أن يقلل من معدلات التوتر ويجعلك تسرح قليلًا في النجوم بدلًا من مصارعة الاشياء التافهة.

استراتيجيات التصدي للأيام الصعبة:

عن سبل مواجهة خبراء السعادة للأيام ثقيلة الوطأة فقد كانت النتيجة :

-التنفس: تمارين التنفس أو التأمل من أكثر الاستراتيجيات فعالية لإخراجك من حالة الفزع وإعادتك لحالتك الطبيعية.

– الضحك: لو مررت بيوم قاسٍ، فلعل أسرع ما يمكنه إسعادك هو محاولة سرقة ابتسامة من نفسك؛ سواءً اخترت مشاهدة برنامج كوميدي أو مفاجأة صديق بهدية ما.. في النهاية، حين تبتسم سيتحسن الأمر.

– الجمال: تنمية المتع من الاستراتيجيات الفعالة لرفع المزاج على المدى الطويل، الغرق في قصيدة أو التخطيط لحدث مبهج وانتظاره كلاهما فعال باستحضار البهجة.

من منظور اوسع
علينا أن نكون أكثر حلمًا مع ذواتنا وندرك بأن السعادة ليست هدفًا نكتسبه في لحظة وحسب بل هو شعور يعيش معنا إلى الأبد، فهي مشاعر والمشاعر تحضر وتغيب.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)