بايتاس : حادث “الطفل ريان” آلمنا جميعا.. وما عندناش مشكل آليات

عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، عن موقف الحكومة المغربية من حادثة “الطفل ريان”، مشيرا أن الحكومة كما جميع المغاربة تألمت جراء الحادثة.

وكشف بايتاس، في تصريح عقب المجلس الحكومي الأسبوعي ب ئاسة عزيز أخنوش، أن فرق الإنقاذ قريبة من الوصول إلى الطفل ريان، في قعر البئر بضواحي مدينة شفشاون.

وأضاف بايتاس، أن “وزراء الحكومة تفاعلوا مع هذا الموضوع الذي آلمنا جميعا، لا سيما أن الأمر يتعلق بطفل صغير يبلغ 5 سنوات من العمر”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “الحكومة منذ أن علمت بهذه الحادثة، تجندت بقوة وعبأت كافة الوسائل الممكنة من أجل إنقاذ الطفل، الذي سقط في ثقب مائي عرضه لا يتجاوز عرضه 45 سنتم”، مشيرا إلى أن “الجهود متواصلة من طرف لجن الإنقاذ المحلية للوصول إلى الطفل، حيث اقترب جهود لجن الإنقاذ من الوصول إلى الطفل”.

ووصف بايتاس، الحادث ب “المأساوي” على المستوى النفسي، قائلا : “نضع أنفسنا في موضع أسرته، التي تتنظر عودته لأحضانها”.

وأكد المتحدث المسؤول في هذا الصدد، على توفير مواكبة طبية متخصصة بعد الوصول إليه، مردفا؛ “قلوبنا مع عائلة الطفل، ونتمنى من الله متضرعين مخلصين أن تنتهي هذه الأزمة و أن يعود الطفل إلى عائلته”.

وأضاف، إنه تم وضع عدة سيناريوهات من أجل انقاذ الطفل ريان، من ضمنها، توسيع قطر الثقب المائي، أو الحفر بشكل موازي، أو الاستعانة ببعض المتوطعين من أجل الوصول إليه، غير أن كل هذه المحاولات باءت مع الأسف بالفشل، نظرا لوجود مشاكل تتعلق أساسا باحتمال انهيار التربية مما يهدد حياة الطفل. رافضا اتهام الحكومة بالافتقاد للخبرة في تعاطيها مع هذا الحادث.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ليس هناك مشكل فيما يتعلق بالآليات والخبرة، بالنظر إلى أن “المملكة تتوفر على القدرة و الإمكانيات و الحس والتجربة، من أجل التدخل لانقاذ حياة الطفل وهو ما تقوم به لجن الانقاذ تحت إشراف السلطات العمومية”.

يشار إلى أن محاولات إنقاذ “الطفل ريان” لازالت مستمرة إلى حدود اللحظة، بعد فشل مجموعة من المحاولات التي قام بها متطوعون قدموا إلى عين المكان.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)