بداية اسبوع مشوبة بالفوضى بميناء آسفي قبل انطلاق موسم الآنشوبة .

بداية اسبوع مشوبة بالفوضى بميناء آسفي قبل انطلاق موسم الآنشوبة .

شهد ميناء آسفي بداية هذا الأسبوع حركة غريبة لمراكب الصيد ، بعد إضطرار أسطول صيد السردين إلى رجوع مستعجلا إلى الميناء ساعات قليلة بعد خروجهم البحر ،

ليس بسبب اظطراب الأحوال الجوية و لا لعودتهم “مزرفين” هذه المرة ، بل إحتجاجا على دخول مركب محمل بالأسماك ، صادفته المراكب عائدا إلى السواحل المحلية لتفريغ.

معروف عن بحارة آسفي أن عطلتهم الأسبوعية تنتهي مساء الأحد عكس باقي موانئ المملكة التي ترابط يوم الجمعة ،

لكن رب أحد المراكب قرر استغفال البحارة حسب قولهم لولوج الميناء و تفريغ حمولته ليلة الأحد بعد خروج بحارة اسفي نحو السواحل ،
ما إعتبره مهنيون نوعا من المكر ، لاسيما وأن المركب العائد “ياسين ” ينتمي إلى نفس منطقة الصيد الأطلسية الشمالية، وبالتالي فطاقمه يدرك جيدا المعطيات التنظيمية لنشاط صيد الأسماك السطحية الصغيرة بميناء آسفي.
تصريحات البحارة و المهنيين للمنظور بريس عبرت جلها عن خرق اهم أعراف و قوانين الميناء و هو ما اعتبروه مرفوض جملة و تفصيلا، خصوصا على مستوى مواعيد الإنطلاق في الرحلات البحرية المحددة مساء الأحد، وكذا مواقيت التفريغ على مستوى مركز الفرز و دخول سوق الدلالة ..، و الا فشيوع المشاهد الفوضوية التي شهدتم ستفتح الباب لخرق أعراف وقوانين الميناء.

من منظور أرحب

رغم التجاوزات و الإرباك الذي تسبب فيه قارب الصيد القادم نحو آسفي لتفريغ السمك و عودة بحارة اسفي “مزرفين” بداية الأسبوع بسبب الفوضى .
إلا أن رحابة صدر المهنيين و الرياس تجاوزت ما لا يحمد عقباه و سمحت اخيرا للمركب بتفريغ حمولته شرط عدم إعادة الكرة و استغفال البحارة .

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)