وجهت النائبة البرلمانية نادية زندفة، عضو فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، لوزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، حول تأهيل دور السينما بمدينة آسفي.
وقالت نادية زندفة، في معرض سؤالها، بنسخة منه، إن “آسفي على غرار باقي المدن، احتضنت منذ عدة عقود ثلاث دور سينما “سينما الملكي” و”سينما الروكسي” و”سينما الأطلس”.
وأضافت زندفة أنه “رغم الزخم التاريخي والثقافي التي تحمله هذه القاعات السينمائية وكذا الأدوار الطلائعية التي لعبتها في تربية حس فني مرهف لدى الساكنة، إلا أنه اليوم للأسف هذه الدور أغلقت أبوابها في وجه عشاق الفن السابع، مفوتة أيضا على الشباب فرصة الاستثمار في ثلاث معالم من الماضي ما يستحق الفخر.
واعتبرت زندفة أن “دور السينما من بين المكونات الثقافية الأساسية لبناء مخيال الأمم والشعوب، فتواجدها بمختلف مدن المملكة منذ عقود بصم على التاريخ الثقافي لهذه المدن، وأسهم إسهاما إيجابيا في إكساب أجيال أبجديات الثقافية المسرحية والسينمائية”.
وتساءلت عضو فريق حزب الأصالة والمعاصرة، في ختام سؤالها، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة بنسعيد لإعادة تأهيل ورد الاعتبار لدور السينما بآسفي، على غرار عدد من المدن، آخرها سينما “الصحراء” بمدينة أكادير.
تعليقات ( 0 )