بعد غيابها لتسع سنوات … بوريطة يترأس اللجنة المشتركة المغربية -السعودية ويدعوا إلى دعم الإصلاحات الكبرى..

هشام الحو

أكد السيد ناصر بوريطة في كلمته التي ألقاها خلال ترئسه للجنة المشتركة المغربية -السعودية بعد غيابها لتسع سنوات، أنه وإضافة إلى رغبة البلدين في إعادة تفعيل هذه الآلية للتعاون التي تعكس إرادة القيادتين بالبلدين . 

فانها “تؤشر كذلك على العزم الذي يحذو المملكتين من أجل تدعيم علاقاتهما الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى”يقول السيد بوريطة،

 و أضاف أنه “تنفيذا لتوجيهات قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله، وبدعم كامل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء”.

مبرزا أن المغرب على قناعة ويقين تامين بأن الإمكانات الضخمة التي يزخر بها البلدان يمكن تسخيرها بطريقة فضلى على جميع الأصعدة، من الطاقات الاقتصادية والتكنولوجية والبشرية والثقافية والاجتماعية، 

مشيرا إلى أنه “بقدر ما نعرب عن ارتياحنا للإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، بقدر ما يذكي ذلك لدينا الرغبة والطموح المتزايد في تحقيق أهداف أكثر شمولية وشراكة مثمرة بعيدة المدى”.

كما دعا بوريطة الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية إلى دعم ومواكبة الإصلاحات الكبرى والمشاريع التنموية ذات الأولوية، التي تبناها المغرب بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما برنامج الإقلاع الإقتصادي لما بعد أزمة كوفيد- 19 والنظر في إمكانية مساهمة صندوق الاستثمارات العامة السعودي في رأسمال الصناديق القطاعية أو الموضوعاتية التي سيتم إحداثها في إطار صندوق محمد السادس للاستثمار.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)