بعد مداخلته المثيرة للجدل.. البرلماني عيدودي يوضح

خرج البرلماني الحركي عبد النبي عيدودي، سريعا، للرد عن الجدل الواسع الذي خلقته مداخلته خلال جلسة الأسئلة الشفهية، والتي تضمنت مصلطحات وصفها الرأي العام بالغريبة.

وأوضح عبد النبي عيدودي في هذا الصدد:

” في المقابل، كثر الحديث عن كلمات قمت باستحضارها في نقطة نظام طلبتها من السيد رئيس الجلسة الأخ محمد أوزين وهي كالاتي نريد حكومة جش عش هش بش.. لا حكومة كش مش نش) في سياق تسائلنا عن غياب السيد رئيس الحكومة المحترم عن جلسته الشهرية ..

1- جش يجش جمع جيوش مفرد جيش ، نريد حكومة كالجيش في الاستراتيجيات ، حكومة حربية، حكومة مقاتلة.

2 – عش الطائر يعني لازم عشه .. و عش العشب يعني جمعه .. و عش القميص أي رقعه .. فنريد حكومة تجمع آلياتها و تلزم برنامجها الذي التزمت به امام النواب نريد حكومة ترقع أخطاءها قبل فوات الفوت .

3 – هش قال تعال:( وما تلك بيمينك يا موسى ، قال هي عصاي اتوكأ عليها و اهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى) أهش بها ..هش الرجل أي صال بعصا.. هش الغنم أي ضربها بالعصا .

4 – بش : من البشاشة وجه بشوش وجه مبتسم .. وقلنا ذلك لاننا نريد حكومة مبتسمة في وجه المعارضة لا حكومة عابسة.

وقلنا لا نريد حكومة :(كش مش نش)

1- كش : يقول العرب كش الثوب بعد الغسل ، أي نقص طوله وضاق حجمه .. و عليه لا نريد حكومة ضيقة الصدر ناقصة الثياب .. بل نريد حكومة إن أمسكنا بثلابيبها وجدناها واسعة الصدر .

2-مش : قالت العرب مش العظم بمعنى مص العظم .. و قلنا ذلك لاننا لا نريد حكومة تمتص عظم المواطنين كفى ما لحق الشعب من غلاء الاسعار .

3- نش : نش النهر أي جف ماءه واستحضرنا هذه الكلمة من القاموس العربي لاننا لا نريد حكومة جافة في برامجها قاحلة في افكارها .

هذا فيض من غيض و ما هو الا نذر قليل من لغتنا الأم لغة الضاد لغة القرآن الكريم التي استقرينا بها لتمرير رسائلنا السياسية كمعارضة تقاوم قلت الغلاف الزمني المخصص لها لدفاع عن قضايا المواطنين و لإيماننا بأن سلطة الكلمة أقوى من سلطة الزمن.

و الحمد لله الذي بحمده يبلغ ذو القصد تمام قصده”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)