لم يفوت محمد يتيم، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الفرصة للتعليق على مداخلة النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، هشام آيت منا، والتي كانت محط انتقادات وجدل واسع في الشارع المغربي وفي منصات التواصل الإجتماعي، بعد أن جاءت مليئة بالأخطاء اللغوية والنحوية.
و دون محمد يتيم على حسابه في “فيسبوك”: “تابعت هذا الرجل في استجوابات تتعلق بالشأن الرياضي .. وتبين لي أن الرجل ماهر في الجدل وطلق اللسان حين يتحدث بالدارجة وصاحب حجة .. جدل خلق له خصومات في الوسط الرياضي وخاصة مع أنصار فريق الرجاء البيضاوي .. فضلا عن دعمه المالي الكبير لفريق شباب المحمدية الذي استطاع ان يصعد به للقسم الوطني الاول”.
وتابع: “يبدو أن سطوع نجمه في تدبير الفريق الرياضي للمدينة قد فتح له المجال لتعزيز حضوره في المشهد السياسي المحلي ….لتحمله انتخابات 08 شتنبر الماضي إلى قبة البرلمان أو إلى امتحان منصة البرلمان التي يعز فيها المرء أو يهان !!”.
وعلق يتيم على الواقعة موضحا: “الفيديو الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يتضمن مداخلة باسم فريقه في جلسة تشريعية يسائل بحدة كذبة حكومة الكفاءات .. ويكشف أن ليس كل “نجاح” في مجال الرياضة أو الفن او تدبير الأعمال، قد يتحول ضرورة إلى نجاح في السياسة، بل قد يكون وبالا على الرياضي أو الفنان أو رجل الأعمال”.
كما شدد : “الكفاءة في العمل السياسي ليست فقط كفاءة تقنوقراطية أو معيارها نجاح رياضي أو فني أو حتى نجاح في تدبير مشاريع شخصية أو فريق لكرة القدم ومؤسسات عمومية ؛ بل تنتج عن تدرج في العمل التنظيمي الحزبي والعمل الجمعوي من منطلق نضالي وليس إنزالا بالمظلة ل “كفاءات” تقتوقراطية إلى ساحة العمل السياسي المليئة بالتناقضات والتحديات”.
واختتم يتيم: “من المعيب جدا أن يكون “ممثل للشعب” عاجزا عن قراءة نص عربي مكتوب .. وأن لا يجشم النائب المحترم نفسه مراجعة النص قبل الصعود للمنصة”.
ويعد محمد يتيم واحد من أكبر قيادات حزب العدالة والتنمية، حيث شغل عدة مسؤوليات سياسية في الولايتين الحكوميتين السابقتين.
تعليقات ( 0 )