بمناسبةالذكرى ال35 لليوم العالمي للقضاء على الفقر، تصدر الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بلاغا لها.
تحت شعار “الكرامة للجميع” ، يخلد المنتظم الدولي الذكرى ال35 اليوم العالمي للقضاء على الفقر ، الذي احتفل به لأول مرة في 17 أكتوبر 1987 بساحة “تروكاديروس” بباريس، نفس الساعة التي وقع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948، و الذي أقرته الأمم المتحدة في يناير 1994 (قرار 196-47) و هي مناسبة لتذكير العالم و الحكومات و المنظمات بأهمية تسجيل تقدم على مستوى المؤشرات المرتبطة بمحاربة الفقر باعتباره انتهاكا لحقوق الإنسان.
و في هذا الإطار، أصدرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بلاغا، اكدت فيه بأن ” تخليد الذكرى ال35 للوم العالمي للقضاء على الفقر هي فرصة لتذكير الحكومة بالتزاماتها الكبرى المسجلة في البرنامج الحكومي 2021 – 2026 و المتعلقة بالموضوع:
– رفع نسبة نشاط النساء إلى أكثر من 30% عوض 20% حاليا.
– تفعيل الحماية الاجتماعية الشاملة.
– الرفع من معدل النمو إلى معدل 4%خلال الخمس سنوات المقبلة.
– إخراج مليون أسرة من الفقر و الهشاشة على أساس مواكبة 200 ألف أسرة سنويا.
– تقليص الفوارق الاجتماعية و المجالية إلى أقل من 39%عوض 46.4%حسب مؤشر جيني.
إن التزام المغرب بتفعيل أهداف التنمية المستدامة 2015 – 2030، ليضعه أمام تحدي القضاء على الفقر بأبعاده المتعددة و في علاقته بالتمييز اللامساواة حسب الجنس و المكان و الخصائص الاجتماعية و الاقتصادية للأسر المعيشية، إلا أن التحدي الأكبر الذي يسجله المغرب هو الفقر وسط النساء، و الفقر في صفوف الأسر التي ترأسها نساء الذي يبلغ ( 12.5%) سواء على مستوى المدن أو في المناطق القروية.”
كما تطالب الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بتسريع ورش “الكرامة و المساواة” بين الرجال و النساء و ذلك عبر:
“- تمكين النساء اقتصاديا و اجتماعيا من خلال وضع سياسات دامجة تبدأ بضمان الولوج إلى شغل قار و مراجعة الأجور و تسيير سبل الوصول إلى الموارد و الفرص الاقتصادية عن طريق سد الفجوة الرقمية و الفجوة العلمية والعملية.
– تعميم التغطية الاجتماعية لجميع النساء في المدن و البوادي و خاصة النساء الفقيرات و اللواتي يعانين الهشاشة القصوى ( ربات الأسر – مساعدات الأسرة – النساء المتواجدات في وضعية إعاقةالنساء المعنفات..) و اللائي لا تشملنهن نظم الحماية الاجتماعية لحد الآن.
– ربط معدل النمو بتنمية مستدامة عن طريق توزيع مصادر النمو و تسريع الأوراش الهيكلية للاستثمار و إصلاح المنظومة الجبائية و تمكين النساء من الوصول إلى مختلف الفرص الانتخابية.
– وضع برامج متكاملة لإخراج مليون أسرة من الفقر و الهشاشة خاصة ربات الأسر و الأرامل.
– تسريع اللامركزية و اللاتمركز و تفعيل الحكامة الترابية عن طريق اعتماد برامج تهدف إلى تقليص حقيقي للفوارق الاجتماعية و المجالية من أجل ضمان كرامة للنساء و الرجال على المستوى الترابي.”
Comments ( 0 )