بنكيران : لازال البيجيدي يعاني.. لكن الأمل مازال قائما

قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبا تعرض لانتكاسة من حجم ما وقع لحزبه في الثامن من شتنبر وما زال يعقد مثل هذه الاجتماعات، فإن ذلك مبعث للسرور، ويدل على أن الحزب ما يزال حيا، لأن “الحياة لا تقاس بعدد البرلمانيين أو المستشارين على أهمية ذلك، ولكن بالقدرة على استئناف العمل وأخذ المبادرة”.

و صرح ابن كيران في اللقاء الذي جمعه مع أعضاء اللجن الأربعة الدائمة للمجلس الوطني “عن بُعد”، أمس السبت 12 فبراير، في إطار الإعداد للدورة العادية للمجلس نهاية الأسبوع المقبل، أنه بعد خمس سنوات من اعتزاله الحياة التنظيمية والمؤسساتية للحزب، وجد مناضلين يريدون أن يشتغلوا بجدية وأعدوا برنامجا معقولا، وهو الأمر الذي ليس سهلا في مثل هذه الظروف، وهو ما يعزز الأمل في المستقبل، أما الماضي فدعا ابن كيران إلى عدم الاشتغال به إلا في حدود ما يمكن أن يكون باعثا على التصحيح والمراجعة، استلهاما للمنهج القرآني في تذكيره بما وقع في معركة أحد وحنين من باب أخذ العبرة والتوجه للمستقبل.

إلى ذلك، اعترف زعيم حزب “المصباح”، أن “الحزب ما زال يشتكي من النتائج الانتخابية ولم يتجاوزها بعد، وهي بلا شك فيها دور مهم للعامل الخارجي الذي أُعد له منذ مدة طويلة، فليس منطقيا ذلك السقوط من الرتبة الأولى إلى الثامنة ومن 125 مقعد إلى 13 مقعدا”، وأضاف أن القيادة تحملت مسؤوليتها عما وقع، وتابع في هذا الصدد “الذي يهمنا الآن هو ماذا سنصنع بالحزب وهل ما زال صالحا للقيام بأدواره؟ .. وأقول هناك أمل في الحزب.. وهو ضروري لبلدنا..”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)