تأثير الضوضاء على عمق النوم (ألوان الاصوات التنويمية)

تأثير الضوضاء على عمق النوم (ألوان الاصوات التنويمية)

 

 

يبحث الجميع هذه الأيام عن وسائل تعين على الاسترخاء و تسهيل النوم مع ارتفاع درجة الحرارة ، ظهرت مؤخراً فكرة الاستعانة بأصوات ذات تردد معين، تُعد عاملًا مُساعداً للاسترخاء والنوم العميق لفترة أطول.

وهذا ما توصلت إليه دراسة مؤخرا عن الأصوات الملونة التي تساعد على جلب النوم.

– الضوضاء الوردية: تتميز بأن الصوت أكثر شدة عند الترددات الأقل، مثل صوت المطر المستمر أو صوت الرياح.

– الضوضاء البنية: تشبه الضوضاء الوردية، ولكنها أكثر عمقاً، مثل صوت الرعد.

– الضوضاء الخضراء: تتميز بالترددات المتوسطة، مثل صوت أمواج البحر.

– الضوضاء السوداء: تعني الصمت.

إضافةً إلى الضوضاء البيضاء المُعتاد عليها، التي يمكن الاستماع إليها على فيديوهات منصات التواصل الإجتماعي .

ماهية الألوان الصوتية:

تعتمد شدة الصوت على سرعة اهتزاز الموجة الصوتية، وتُقاس هذه الشدة بالهرتز:

هرتز واحد يعادل اهتزاز واحد في الثانية.

بإمكان الإنسان سماع الصوت بين 20 هرتز و 20 ألف هرتز.

كلما زاد التردد، زاد الارتفاع الصوتي.

وتختلف ألوان الصوت بناءً على توزيع الطاقة على الترددات، فعلى سبيل المثال، في الضوضاء البيضاء توزع الطاقة بالتساوي على جميع الترددات السمعية الممكنة، مثل صوت المروحة أو صوت تشويش التلفاز الذي يستعمله البعض التنويم الأطفال الرضع.

كذلك الكبار يستحقون الراحة بعد يوم عمل طويل أو أحداث يومية شاقّة ومجهدة، لا تبخل على نفسك بوسائل تحسّن جودة حياتك وصحتك العقلية والنفسية، ولعلّ الأغذية المُساعدة للنوم التي تحدثنا عنها سابقا، تبقى إحدى الوسائل الجديدة، والألوان الصوتية وسيلة قديمة وجديدة في آن واحد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)