تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين بعد تقلص التعداد السكاني و رجوع كورونا.
بعد معاناة الصين من أزمة ديموغرافية سكانية، و مشاكل الإسكان في البلاد، وأزمة وباء كورونا الذي لا يزال الشعب الصيني يُعاني منه حتى اليوم، توضّح بيانات القادمة من الشرق و الخاصة بسنة 2022عن توسّع الاقتصاد الصيني بأبطأ معدل نمو سنوي له منذ عام 1976.
فقد أوضح المكتب الوطني للإحصاء الصيني عن انخفاض من %8,1 في عام 2021 إلى %3 في عام 2022، وهو رقم قد يكون مُبالغ فيه حسب رأي مقالة لوول ستريت .
يحدث الآن في الصين:
تراجع في سوق الإسكان بعد سنوات من المضاربة في البناء والشراء.
قام المستثمرون الأجانب بتنويع رأس المال وسلاسل التوريد الخاصة بهم بعيدًا في الأسواق الناشئة بافريقيا و الخليج العربي.
تُعاني العديد من الشركات من عدم الاستقرار و قابليتها للتشغيل لفترة زمنية طويلة؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وأيضًا سياسات الحجر التي فُرضت على البلاد.
يعاني اقتصاد الصين مع انخفاض عدد السكان ونقص الأيدي العاملة من العمال الشباب في البلاد،
وهذا ماسيدفع العملاق الآسيوي إلى إيجاد طرق أخرى لدفع الإنتاجية لمواصلة النمو .
تعليقات ( 0 )