تثبيت أجهزة استشعار لرصد موجات المد البحري بميناء الجرف الأصفر

تثبيت أجهزة استشعار لرصد موجات المد البحري بميناء الجرف الأصفر

 

 

 

في إطار الجهود المبذولة من طرف المغرب لرّفع من درجة الوعي بخصوص الظواهر الطبيعية المسببة للكوارث، لاسيما وان هناك توقعات تشير إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط باتت محط نشاط زلزالي مؤخرا، و كنتيجة اصطدام الصفيحة الإفريقية بالصفيحة الأوروآسيوية و الزلزال الكبير الذي ضرب إقليم الحوز.

 

تم هذا الأسبوع إختيار ميناء الجرف الأصفر بالجديدة كمحطة اولى لتثبيت أجهزة إستشعار حساسة، لقياس مستوى سطح البحر و استشعار تطورات المد البحري وحركة الموج. و ذلك في إنتظار تعميمه على باقي المدن الساحلية .

 

و كخيار استراتيجي تفرضه الأهمية التي يحضى بها هذا الميناء على مستوى الموقع وكذا الرواج المينائي، حيث يبقى الهدف من المشروع ، هو بناء مجتمعات قادرة على الصمود والتأهيل لمواجهة الأخطار الطبيعية الناجمة عن إرتفاع المد البحري .

 

تم تقديم تفاصيل هذا المشروع أمام شركاء شركة “كوست ويف” التي تعمل مع عدد من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث تعتمد مشاريعها على أجهزة إستشعار حساسة، يتم تثبيتها لقياس مستوى البحر و استشعار تطورات المد البحري وحركة الموج و الانذار في حالة رصد التسونامي.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)