تحدي قلب القارورة.. أنا لست قارورة !؟

تحدي قلب القارورة..

أنا لست قارورة !؟

 

 

 

جميعنا جرب تحدي “قلب قارورة الماء” وطرحناها كتحدي و خضناه مع أصدقائنا أو إخوتنا أو المعطلين على حائط الشوماج بزاوية الدرب أو حين مجلس الغروب كالعاطلين عن العمل ننتظر الأمل، أو حتى شاهدنا مقطع له في اليوتيوب و كيف يستطيع الاطفال النجاح بهذه الحركة.

 

 

في حال كان الحظ لا يقف بصفك عند تجربتها فتأكد أنه “ليس من باب الشخصنة” لكن الموضوع فيزياء يتطلب فهمها. لذا قرر مجموعة علماء فيزيائيين فهم الوضع الحاصل “و اعطوك التكنيك الذي ستدهش به خصمك”.

 

 

كيف؟

 

اكتشف مجموعة من الباحثين الغابرين أنه من الممكن أن تتحكم في ارتداد القارورة عن طريق تحريك الماء بداخلها، أخذوا بتقليب القارورة في المختبر و قاموا بإلصاق أنصاف كرات مطاطية في قاع القارورة لتعزيز ارتدادها.

 

بدأوا ببناء أداة يمكن أن تدور وتسقط القوارير _رفقا بالقوارير_بدقة علمية بينما تلتقط الكاميرات عالية السرعة القطرات بمعدل 2 إطار في الثانية، والحقيقة: كلما زادت سرعة دوران الماء، انخفض ارتداد القارورة.

 

 

شرح التكنيك..

 

يتم دفع المحتوى المتداول داخل القارورة نحو جوانبها مما يجبرها على الارتفاع بالتساوي على طول الحواف. وعندما تصطدم القارورة بالأرض، يتجه المحتوى المدور نحو نقطة واحدة في المركز قاع القارورة “يعني أن المحتوى كله يحاول أن يمر من خلال تلك النقطة ولكنه لا يستطيع” لذا عندما لا يجد مكانًا آخر للذهاب، يعود إلى الأعلى.

 

يتم إعادة توجيه معظم الزخم الناجم عن سقوط القارورة إلى هذا النفاث العمودي بدلاً من الارتداد، مما يقلل من التأثير ويفسر لماذا تميل القوارير إلى الوقوف بثبات عند الانقلاب. ثم يتفتح النفاث المائي (المحتوى)المدور مثل إعصار ويتفكك قبل أن يصطدم معظمه بأعلى القارورة ويتسبب في ارتداد متأخر.

 

الآن فهمت الطريقة.. وكل ما عليك هو التكرار حتى تُصبح “حِريف” و تثبيت كل ما يبحث عن ثبات أمام هذا الوضع المضطرب.

 

 

من منظور أوسع

 

الفكرة تدعو للتساؤل في ما إذا كان هذا التأثير يعمل مع السوائل الأكثر لزوجة أو مع محتوى صحفي يراد له أن يعمل بالاصطح اللزجة من كثرة التفاهة ،أو تعين أساتذة مع مقاربات غائية و سط قرى مدمرة بعد الزلزال، و الأكبر، وقد تكون الإجابة مفيدة للحد من أضرار التصادم للحاويات المملوءة بالمحروقات لرفع الأسعار بسرعة قياسية قبل أن يرتد بصرك.

 

كما يمكن أن يكون لها فائدة في قضاء بعض الوقت الممتع في المنزل ولعبها وتجربة النتائج خصوصًا أن غدًا “نهاية اسبوع يلزمها فعاليات” لنسيان هذه الارتجاجات.

 

إدارة_تنبؤ_الوظيفة_المهارات,

ارتدادات_الزلزال,

زلزال_المغرب,

صحافة_الحلول,

عزيز_اخنوش,

الصحافة,

أطر_اساتذة_التعليم,

أساتذة_التعاقد,

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)