تلميح من التفاؤل في وضعية اقتصادية مضطربة: من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الوطني بنسبة 6.7٪ هذا العام بفضل التقدم في التطعيم والحفاظ على التحفيز المالي والموسم افلاحي الجيد المرتقب.
هذا ما أكده بنك المغرب ، الذي يبدو واثقًا من التوقعات الاقتصادية ، خاصة أنه توقع في توقعاته السابقة لشهر أكتوبر 2021نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.2٪ ، في مراجعة لزيادة 0.9 نقطة مقارنة بتوقعات يونيو.
ومع ذلك ، تأتي هذه المراجعات التصاعدية في بيئة غامضة ، حيث يتأثر الاقتصاد بسبب عواقب الوباء بين تخفيف و تشديد الإجراءات التقييدية ، إغلاق الحدود ، تصريح التطعيم الإجباري … ، كل هذا لا يؤثر فقط على تدفق الأعمال و الاستثمار، ولكنه يحافظ أيضًا على مناخ من عدم الثقة الذي يضر بالاقتصاد خاصة بعض القطاعات كالنقل و السياحة. فيما لا يزال الاقتصاد الوطني يبدي مرونة في مواجهات تداعيات الجائحة، أمر ارجعه الخبراء إلى تنوع الاقتصاد الوطني بين الصناعة و الخدمات و الموسم الفلاحي الجيد المرتقب ،رغم حيرة بعض المشغلين أمام اضطرابات السوق خاصة مع بدأ انتشار المتحور امكرون في المغرب. وهذا ، قبل كل شيء ، بالنظر إلى المبدأ الوقائي الراديكالي الذي تطبقه الحكومة و الذي يهدد بمزيد من الإضرار بالاقتصادات الصغيرة و الشركات الناشئة التي لم تستفد من مشروع انطلاقة.
تعليقات ( 0 )